القائمة

أخبار

تقرير: المغرب ضمن أسوأ الدول عالميا في المساواة بين الجنسين

رغم أن المملكة المغربية تقدمت بمرتبة واحدة في التقرير العالمي للفجوة بين الجنسين، الذي يصدره المنتدى الاقتصادي العالمي، إلا أنها بقيت ضمن الدول الأسوأ عالميا في مجال المساواة بين الجنسين.

نشر
المغرب ضمن أسوأ الدول عالميا في المساواة بين الجنسين
مدة القراءة: 3'

حل المغرب في المرتبة 136 من أصل 144 دولة في التقرير العالمي للفجوة بين الجنسين، الذي صدر عن المنتدى الاقتصادي العالمي في 2 نونبر الجاري، ليسجل بذلك تقدما بمرتبة واحدة عن التصنيف الذي تضمنه تقرير السنة الماضية.

ويعتمد التقرير في تصنيفه للدول على أربعة مؤشرات رئيسية، تتمثل في المشاركة الاقتصادية والفرص (أي مستويات المشاركة والحصول على فرص العمل التي تتطلب مهارات عالية)، والتحصيل العلمي (أي نتائج الحصول على التعليم الأساسي ومستوى أعلى)، والتمكين السياسي أي (التمثيل في هياكل صنع القرار)، الصحة والبقاء على قيد الحياة (أي النتائج على متوسط العمر المتوقع).

وحل المغرب في مؤشر المشاركة الاقتصادية والفرص في المرتبة 137، فيما حل في مؤشر التحصيل العلمي في المركز 122، وحل في مؤشر التمكين السياسي في المرتبة 100، وجاء في المرتبة 128 في مؤشر الصحة والبقاء على قيد الحياة.

وحل المغرب في المرتبة الرابعة في منطقة المغرب العربي، خلف تونس التي جاءت في المرتبة الأولى مغاربيا و117 عالميا، ثم الجزائر صاحبة المرتبة 127 عالميا، وموريتانيا التي احتلت المركز 132 عالميا، فيما لم يشمل التصنيف الجمهورية الليبية.

عالميا، تصدرت آيسلندا مؤشر الفجوة العالمية بين الجنسين، وحافظت على مكانتها بصفتها البلد الأكثر مساواة بيين الجنسين في العالم منذ تسع سنوات، وحلت النرويج في المرتبة الثانية وجاءت فنلندا في المركز الثالث.

وحلت فرنسا في المرتبة 11 عالميا مسجلة بذلك أعلى مستوى في المساواة بين الجنسين ضمن دول مجموعة العشرين، تلتها ألمانيا في المرتبة 12 بينما جاءت المملكة المتحدة في المرتبة 15 وكندا 16، وتراجعت الولايات المتحدة أربعة مراتب، إلى المرتبة 49.

وبخصوص المراتب الأخيرة، فقد حلت سوريا في المرتبة 142 عالميا، تليها باكستان في المرتبة 143، فيما كانت المرتبة الأخيرة من نصيب اليمن.

وأكد المنتدى الاقتصادي العالمي في تقريره أن سد الفجوة بين الجنسين سيستغرق قرنا آخر، مقارنة بـ83 عاماً وفق نتائج مؤشر العام الماضي، كما توقع ألا تسد الفجوة بين الجنسين في مكان العمل قبل 217 عاما.

وأوضح التقرير أن الفجوات الأصعب بين الجنسين، تكمن في المجالين الاقتصادي والصحي، مبيناً أن سد الفجوة الاقتصادية بين الجنسين، سيستغرق 217 سنة أخرى استناداً لمعدل التغير الحالي.

وكشف التقرير أنه بموجب معدلات التقدم الحالية، يمكن إغلاق الفجوة العالمية الشاملة بين الجنسين في 61 عاما في أوروبا الغربية و62 عاما في جنوب آسيا و79 عاما في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي و102 عاما في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى و128 عاما في أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى، و157 عاما في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و161 عاماً في شرق آسيا والمحيط الهادئ، و168 عاما في أميركا الشمالية.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال