القائمة

مختصرات

حزب العدالة والتنمية: الاختلاف في وجهات النظر ظاهرة صحية

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

أكدت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في بلاغ لها على أن الاختلاف في وجهات النظر يعد ظاهرة حيوية وصحية ودليل نضج وتنوع إيجابي، "شرط ألا يتخذ ذريعة للطعن في الأشخاص ونياتهم أو التشكيك في نزاهتهم".

وجاء في البلاغ الذي تلا الاجتماع الذي انعقد يوم أمس الخميس أن فضاءات الحزب ومؤسساته، هي الفضاءات المناسبة للحوار بين وجهات النظر المختلفة، في التزامٍ بالمقتضيات القانونية والأخلاقية الناظمة لعمل الحزب والمتمثلة في تحري الصدق والإنصاف وحفظ أمانة المجالس والتداول داخل الهيئات والتعبير المسؤول عن الآراء داخلها وخارجها.

وأكدت أمانه حزب المصباح عزمها تنظيم حوار هادئ ونقاش معمق داخلها حول القضايا السياسية والتنظيمية المرفوعة إليها، من قبل اللجنة التحضيرية للمؤتمر، مع "حفظ الحق في التعبير عن مختلف وجهات النظر فيها في نطاق الاحترام المتبادل وفِي إطار الضوابط المشار اليها أعلاه".

ودعت الأمانة العامة للمصباح أعضاءها إلى العمل على التوجه للمجلس الوطني والمؤتمر الوطني بنفس إيجابي وحرص جماعي، على إنجاح هاتين المحطتين، وبما يعزز "لحمة الحزب ووحدته، ويحقق ما هو معقود عليه من أمل في مواصلة اضطلاعه بدوره الإصلاحي ومواصلة تميزه كنموذج في التدبير الديمقراطي واستقلالية القرار الحزبي".

واعتبر البلاغ، أن قرار المشاركة في الحكومة وتدبيره بغض النظر عن تقييم بعض جزئياته وتفاصيله، هو في المحصلة "قرار جماعي ومسؤولية مشتركة وأنه أصبح قضية تقع خلف ظهورنا".

وجدد الحزب الذي يعاني من مشاكل داخلية تأكيده على الموقف الصادر عن المجلس الوطني والمتمثل في دعم الحكومة، للاطلاع بالتزاماتها تجاه المواطنين، وحيت بالمناسبة ما يقوم به الفريقان البرلمانيان للحزب في هذا المجال، وحرصهما في نفس الوقت على الاضطلاع الكامل بما تلزمهما به النيابة عن الأمة من أدوار رقابية وتشريعية.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال