القائمة

أخبار

جواد الحامدي: الأخبار التي تتحدث عن إلغاء مؤتمر الأقليات الدينية زائفة وهدفها التشويش علينا

تناقل موقع "هسبريس" الإلكتروني يوم السبت 11 نونبر، خبرا يفيد بإلغاء تنظيم مؤتمر وطني للأقليات الدينية بالعاصمة الرباط، مؤكدا أن مشاركين فضلوا الانسحاب بمبرر "عدم الوضوح"، وهو ما نفاه جواد الحامدي رئيس اللجنة المغربية للأقليات الدينية التي تسهر على تنظيم هذا  المؤتمر الذي يعد الأول من نوعه في المملكة.

نشر
DR
مدة القراءة: 3'

نشر موقع "هسبريس" الإلكتروني أول أمس السبت مقالا قال فيه إن المؤتمر الوطني حول "وضعية الأقليات الدينية بالمغرب"، والذي كان من المزمع تنظيمه يوم 18 نونبر، تم إلغاءه، مشيرا إلى أن هذه الخطوة لم "يكتب لها التحقق" بعدما أعلن "مسيحيون وبهائيون مغاربة الانسحاب من المُبادَرة، بمبرر عدم الوضوح، في الوقت الذي لا تزال السلطات المغربية متوجسة، ولم تعلن بعد قرارها تجاه الخطوة".

وفي اتصال مع موقع يابلادي نفى جواد الحامدي رئيس اللجنة المغربية للأقليات الدينية، التي تسهر على تنظيم المؤتمر الخبر،  وقال إن ما تم الحديث عنه بهذا الخصوص "زائف ولا أساس له من الصحة".

وقال "المشاركون في المؤتمر لم يخبرونا بانسحابهم"، وأضاف أن موقع "هسبريس" تحدث عن انسحاب بعض التنسيقيات مؤكدا أن المنظمين لا ينسقون مع المجموعات متسائلا "هل هناك شخص في المغرب يمكنه الحديث باسم جميع المسيحيين المغاربة، من يمثل المسيحيين طبعا هو البابا الموجود خارج المغرب".

ورأى الحامدي أن مثل هاته الأخبار هدفها "التشويش واستهداف مصداقيتنا، بأوامر من جهات نعرفها وتعرفنا". وأكد أن الاستعدادات جارية على قدم وساق وقال "سنخبر السلطات المعنية، في الوقت المناسب بتنظيم المؤتمر"، مؤكدا أن "القانون لا يتحدث عن ترخيص، ولن نقوم بأكثر من الإخبار، وإلا سنخرق القانون".

بهائيون ومسيحيون مشاركون بصفتهم الشخصية

من جانبه نفى جواد مبروكي الذي يعتنق الدين البهائي أن يكون قد انسحب من المؤتمر وقال في تصريح لموقع يابلادي "لم أنسحب رفضت المشاركة بصفتي ممثلا للبهائيين. ما اشترطته على المنظمين هو أن يتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية لتنظيم المؤتمر".

وأكد أنه سيحضر "في حال كان المؤتمر قانونيا"، وأوضح أن "البهائيين لهم إدارة، وهناك مكتب للاتصال هو الذي يمثل البهائيين، صحيح كنت في المكتب في وقت ما ولكنني لم أعد فيه. وهذه مسألة إدارية ونحن نحترمها وهذا ما في الأمر".

بدوره أكد المسيحي المغربي محمد سعيد أن "لا صحة لما تم تناقله" بخصوص انسحابه من مؤتمر الأقليات الدينية،  وقال "سأشارك في المؤتمر وأنا لست عضوا في تنسيقية المسيحيين التي تكلموا عنها، أنا شخصيا سأشارك".

وتابع في تصريح لموقع يابلادي "أنا على اتصال بالمنظمين وليس هناك أي إلغاء والأمور تسير في الطريق الصحيح".

يذكر أنه سبق لـ"اللجنة المغربية للأقليات الدينية" أن أعلنت عن تنظيم مؤتمر وطني بالعاصمة الرباط يوم السبت 18 نونبر الجاري، تحت عنوان "حرية الضمير والمعتقد بين جدال الاعتراف وسؤال التعايش".

وأكدت في حينه أنه سيشارك في المؤتمر متخصصون في الحركات الإسلامية،  وممثل عن الشيعة المغاربة، وممثلون عن معتنقي الدين المسيحي واليهودي والبهائي، والطائفة الأحمدية، وأيضا ممثل عن الزاوية الكركرية.