القائمة

أخبار

مؤشر الإرهاب العالمي لسنة 2017 يصنف المغرب ضمن الدول الأقل تضررا من الإرهاب في العالم

صنف مؤشر الإرهاب العالمي الصادر نهار اليوم الأربعاء، المغرب ضمن قائمة البلدان الغير متأثرة بالإرهاب، وحلت المملكة في المرتبة 123 عالميا من أصل 163 بلدا، علما أن الدول التي تحتل المراكز الأولي هي الأكثر تأثرا بالعمليات الارهابية.

نشر
مؤشر الإرهاب العالمي لسنة 2017 يصنف المغرب ضمن الدول الأقل تضررا من الإرهاب في العالم
مدة القراءة: 3'

نشر "معهد الاقتصاديات والسلام" الأسترالي للأبحاث نهار اليوم الأربعاء 15 نونبر 2017، النسخة الخامسة من "المؤشر العالمي للإرهاب"، وهو المؤشر الذي يصنف 163 دولة وفقا للخسائر التي طالت كل منها بسبب الحوادث الإرهابية، من حيث عدد الحوادث والوفيات والمصابين والخسائر في الممتلكات.

ويستند مؤشر الإرهاب العالمي الذي أنشئ سنة 2012 إلى معلومات تجمعها "قاعدة بيانات الإرهاب العالمي" التابعة لجامعة ميريلاند الأميركية، ويسمح بقياس تطور الهجمات الإرهابية في 163 بلدا.

وقد صنف المؤشر المغرب ضمن الدول الأقل تأثرا بالعمليات الإرهابية، وحلت المملكة في المرتبة 123 عالميا، برصيد 0.077 نقطة من أصل عشر نقاط، علما أن الدول التي تحصل على أعلى قدر من النقاط هي الأكثر تأثرا بالإرهاب.

وأوضح التقرير أن المغرب لم يشهد أي خسائر في الأرواح مند سنة 2009 وحتى نهاية سنة 2016، باستثناء سقوط 17 قتيلا سنة 2011.

مغاربيا، أكد المؤشر أن ليبيا هي الدولة الأكثر تأُثرا بالعمليات الارهابية، بعدما حلت في المرتبة العاشرة عاليما، فيما حلت تونس في المرتبة الثانية مغاربيا و 41 عالميا، تليها الجزائر صاحبة المركز 49 عالميا، فالمغرب، ثم موريتانيا التي جاءت في المركز 134 عالميا.

أما على الصعيد العربي فقد حل العراق في المرتبة الأولى، متبوعا بسوريا ثم اليمن فمصر وليبيا، فيما حل المغرب في المراتب الثلاث الأخيرة إلى جانب سلطنة عمان وموريتانيا.

عالميا حل العراق في المرتبة الأولى متبوعة بأفغانستان، ثم نيجيريا، فسوريا وباكستان واليمن، وبخصوص الدول الأقل تضررا فقد حلت 30 دولة في المرتبة الأخيرة أي 134، من بينها موريتانيا وسلطنة عمان، وفيتنام والطوغو.

وأظهر مؤشر سنة 2017 الأربعاء تراجعا في عدد القتلى جراء الهجمات الإرهابية خلال سنة 2016، مقابل ارتفاع عدد البلدان التي يطالها الإرهاب.

وشهدت السنة الماضية مقتل 25673 شخصا في العالم، بتراجع 22% عن العام 2014، وشهدت حصيلة القتلى تراجعا "كبيرا" في أربع من الدول الخمس الأكثر تضررا جراء الإرهاب، وهي سوريا وباكستان وأفغانستان ونيجيريا.

ورغم تراجع عدد القتلى في العالم، إلا أن واضعو التقرير حذروا من توجهات أخرى مقلقة، مشيرين إلى أن المزيد من البلدان سجلت سقوط قتيل واحد على الأقل بسبب الإرهاب، بحيث ارتفع عدد البلدان التي شهدت سقوط قتلى من 65 سنة 2015 إلى 77 سنة 2016. كما أن ثلثي البلدان التي شملتها الدراسة شهدت عملية إرهابية واحدة على الأقل.

كما حذر التقرير من احتمال مغادرة قياديي تنظيم الدولة الاسلامية العراق وسوريا، والانضمام إلى فروع متطرفة جديدة للتنظيم أو مجموعات تابعة له في بلدان أخرى.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال