القائمة

مختصرات

بوريطة يتباحث مع عضو مجلس الدولة الصيني يانغ جيه تشي ووزير الشؤون الخارجية يانغ يي

(مع و م ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

  أجرى ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، صباح اليوم الجمعة ببكين، مباحثات مع كل من عضو مجلس الدولة، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، يانغ جيه تشي، ووزير الشؤون الخارجية الصيني السيد يانغ يي.

وشملت المباحثات العلاقات الثنائية وتقييم سير معاهدة الشراكة الاستراتيجية التي وقعها جلالة الملك محمد السادس والرئيس الصيني شى جين بينغ وانضمام المغرب لمبادرة "الحزام والطريق" والقضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأوضح بوريطة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب اللقاءين، أنه جدد، خلال المباحثات، الدعوة التي وجهها جلالة الملك محمد السادس للرئيس الصيني شى جين بينغ لزيارة المغرب واستعرض مع المسؤولين الصينيين مراحل تنفيذ معاهدة الشراكة الاستراتيجية، مبرزا أن هذه المعاهدة أعطت زخما للعلاقات الثنائية وفتحت آفاقا جديدة للتعاون بين البلدين.

وأضاف بوريطة أن هذه المعاهدة أعطت دفعة قوية للعلاقات التجارية وساهمت الإجراءات المرافقة لها في الرفع من عدد السياح الصينيين الذي زاروا المغرب بنسبة 400 في المائة وارتفاع حجم الاستثمارات الصينية بنسبة 80 في المائة وارتفاع حجم المبادلات بنسبة 20 في المائة، مما مكن الصين من احتلال المركز الثالث من بين شركاء المغرب واحتلال المغرب للمرتبة الاولى من بين شركاء الصين بشمال إفريقيا.

وأبرز الوزير أن وتيرة تبادل الزيارات بين البلدين ارتفعت عقب التوقيع على معاهدة الشراكة الاستراتيجية، التي كانت إطارا مشجعا لاقامة مشاريع جد هامة في المغرب من بينها مدينة محمد السادس للتكنولوجيا بطنجة " طنجة تيك"، وبحث مساهمة شركات صينية في انجاز خط للقطار السريع بين مراكش وأكادير وفي مشاريع للطاقة المتجددة والمناطق الصناعية.

وأضاف الوزير أن زيارته الحالية للصين توجت بالتوقيع على مذكرة تفاهم لانضمام المغرب لمبادرة "الحزام والطريق"، مشيرا إلى أن هذه المذكرة ستمكن من فتح آفاق واسعة أمام تنمية الاستثمارات والتعاون الاقتصادي وكذا تعزيز التعاون في إطار اقليمي عبر العمل على انجاز مشاريع متعددة الأطراف في منطقة غرب إفريقيا.

كما أبرز أن هذه المذكرة تشكل إشارة سياسية قوية للمستثمرين الصينيين لتعزيز حضورهم في المغرب.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال