القائمة

أخبار

سيدياو: المغرب يعول على حلفائه لقبول طلب انضمامه

اختتمت قمة المجموعة الاقتصاية لغرب إفريقيا، أعمالها في العاصمة النيجيرية أبوجا، دون الحسم في ملف انضمام المغرب لهذا التكتل الاقتصادي، إذ تعهد قادة دول المجموعة بدراسة شاملة لما يمكن أن يترتب من آثار عن انضمام المغرب. لكن يبدو المغرب في وضع مريح نظرا لتواجد عدد من حلفائه ضمن الدول الأعضاء.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

اختتمت الدورة العادية الثانية والعشرين لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الجماعة الاقتصادية لغرب إفريقيا الذي عقد يوم السبت بالعاصمة النيجيرية أبوجا، دون تحديد موعد لعقد قمة استثنائية للنظر في الطلب المغربي. وتم تأجيل البحث في طلب الانضمام الذي تقدمت به المملكة إلى غاية الانتهاء من الاطلاع على الدراسة التي تتناول أثار انضمام المغرب للمجموعة.

وقالت المنظمة الإقليمية في بيان لها نشرته يوم أمس الأحد "فيما يخص العضوية الكاملة للمغرب، وتونس كعضو مراقب وموريتانيا كعضو كامل العضوية، شكلت القمة لجنة تتألف من رؤساء الطوغو والكوت ديفوار وغانا وغينيا ونيجيريا، للاطلاع على دراسة آثار قبول طلبات هذه الدول.

المغرب مطمئن

تشكيلة هذه اللجنة تبشر بقبول الطلب الذي تقدم به المغرب. فالرئيس الإفواري الحسن وتارا، والرئيس الغيني ألفا كوندي وبدرجة أقل الرئيس التوغولي غناسينغبي معروفين بقربهم من المملكة، وسبق لهم أن كانوا من بين أبرز داعمي عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي.

ومن المحتمل أن يكون انضمام المغرب إلى سيدياو على جدول أعمال اللقاء المنتظر بين الملك محمد السادس والرئيس الغيني ألفا كوندي يوم غد الثلاثاء في كوناكري، علما أن الطلب المغربي تواجهه بعض الأصوات الرافضة خصوصا في نيجيريا التي تعتبر الدولة الأهم في سيدياو.

ومما لا شك فيه أن تعيين جين كلود برو، وزير الصناعة والمعادن بكوت ديفوار، رئيسا جديدا لمفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، خلفا للبينيني مارسيل دي سوزا، قوبل بارتياح من قبل المغرب، خصوصا وأن دي سوزا سبق له أن أدلى بتصريحات تحفظ فيها على قبول الطلب المغربي.

يذكر أن القمة القبلة للمجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا ستعقد في يونيو المقبل بالعاصمة الطوغولية لومي، في حال استقرت أوضاع هذا البلد الذي يعاني من مشاكل داخلية منذ أشهر.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال