القائمة

أخبار

مؤتمر اليوزي: جبهة البوليساريو تفوز بمنصب نائب الرئيس وشبيبة الاتحاد الاشتراكي تعود خالية الوفاض

فازت شبيبة جبهة البوليساريو للمرة الرابعة على التوالي بمنصب نائب الشبيبة الاشتراكية العالمية، فيما عادت شبيبة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية خالية الوفاض من جمهورية الجبل الأسود.

نشر
من مؤتمر الاتحاد العالمي للشباب الاشتراكي اليوزي
مدة القراءة: 2'

منيت الدبلوماسية الحزبية المغربية مرة أخرى بنكسة جديدة، وذلك على هامش المؤتمر الثالث والثلاثين الاتحاد العالمي للشباب الاشتراكي (اليوزي)، الذي عقد يومي 16 و17 فبراير في بيسيسي بجمهورية الجبل الأسود.

وفشلت ممثلة شبيبة حزب الاتحاد الاشتراكي، والتي تعمل في مكتب محمد بن عبد القادر الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإصلاح الإدارة وبالوظيفة العمومية، في منع مينتو لارباس أسويدات القيادية في شبيبة جبهة البوليساريو من تبوأ منصب نائب رئيس الاتحاد العالمي للشباب الاشتراكي.

فشل ممثلة شبيبة الاتحاد الاشتراكي، أثار جدلا بين أعضاء الحزب، حيث صرح أحدهم لموقع يابلادي قائلا إن ممثلة الشبيبة "دائما تشارك في مثل هذه الملتقيات، مما يطرح العديد من التساؤلات على الحزب".

وهذه هي المرة الرابعة على التوالي التي تفوز فيها شبيبة البوليساريو بمنصب نائب رئيس شبيبة البوليساريو، وإضافة إل ذلك فقد تم خلال هذا المؤتمر منح العضوية الكاملة لاتحاد الطلاب الصحراويين.

وفي السابق كان هذا الاتحاد يتمتع بصفة عضو مراقب فقط، ويعود جزء من الفضل في منحه العضوية الكاملة، إلى التصويت الإيجابي لشبيبة ادريس لشكر خلال مؤتمر الاتحاد العالمي للشباب الاشتراكي لسنة 2016، والذي عقد في ألبانيا.

وبعد نهاية المؤتمر الثالث والثلاثين أصبحت الجبهة ممثلة في اليوزي من خلال منصب نائب الرئيس، وكذا من خلال عضوية اتحاد الطلاب الصحراويين، مما سيتيح لها في المستقبل الدفاع عن أطروحتها داخل الاتحاد بشكل مريح، بالمقابل عادت شبيبة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية خالية الوفاض، للسنة الرابعة على التوالي.

وللتذكير فقبل سنتين لم تتمكن شبيبة حزب الوردة من الفوز بمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للشباب الاشتراكي عندما كانت ممثلة في مجلس الرئاسة، وهو المنصب الذي ظفرت به جبهة البوليساريو. آنذاك تحدث الحزب عن وجود "تلاعبات" داخل المنظمة وقرر تعليق أنشطته بها.

وخلافا للاشتراكية الأممية، فإن منظمة اليوزي دائمة الانحياز إلى جبهة البوليساريو، وتشكل جزءا هاما من شبكة دعم أطروحتها الانفصالية وخاصة في شمال أوروبا. وغالبا ما يصبح أطر هذه المنظمة عنذ انتهاء مهامهم، أعضاء في البرلمان الأوروبي ما يوفر للجبهة دعما سياسيا كبيرا داخل هذه الهيئة الأوروبية.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال