القائمة

أخبار

هل يسير المغرب نحو تنظيم انتخابات سابقة لأوانها؟

رغم استبعاد عزيز أخنوش إمكانية إجراء انتخابات مبكرة، إلا أن العديد من الإشارات تؤكد احتمال العودة مجددا إلى صناديق الاقتراع. ففي الوقت الذي يستعد فيه حزب العدالة والتنمية لعقد مؤتمراته الإقليمية، يُتوقع أن يعلن حزب الاستقلال في شهر أبريل المقبل نهاية "المساندة النقدية" للحكومة والانتقال بشكل رسمي نحو المعارضة.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

هل تستعد المملكة لإجراء انتخابات مبكرة؟ بعد المؤتمرات الإقليمية لحزب التجمع الوطني للأحرار، يستعد حزب العدالة والتنمية لعقد مؤتمراته الإقليمية في الجهات 12 للمملكة. وستشكل هذه المؤتمرات فرصة للأمين العام للحزب سعد الدين العثماني، لوضع داعميه على رأس أجهزة الحزب في أقاليم المملكة، وإزاحة الموالين للأمين العام السابق عبد الإله بنكيران.

كما ستشكل هذه اللقاءات فرصة له للدفاع عن تجربته على رأس الحكومة، خاصة وأنه عبر يوم أمس خلال اجتماع مع ممثلي النقابات الأكثر تمثيلية، عن استعداده للزيادة في رواتب الموظفين العموميين.

ولا يعد حزب التجمع الوطني للأحرار والعدالة والتنمية الوحيدين، اللذين يستعدان لاحتمال إجراء انتخابات سابقة لأوانها، حيث يخطط حزب الاستقلال لعقد دورة لمجلسه الوطني خلال شهر أبريل المقبل.

وقال الأمين العام للحزب نزار بركة، إن بحث إمكانية تحول الحزب إلى المعارضة، والتخلي عن موقف"المساندة النقدية" للجهاز التنفيذي، الذي سبق للحزب أن اتخده في عهد الأمين العام السابق حميد شباط، ستكون على رأس جدول أعمال الاجتماع.

وتشير كل المؤشرات إلى أن حزب الميزان يسير نحو إنهاء "مساندته النقدية" لحكومة سعد الدين العثماني، لكونه لم يحقق من وراء هذا الموقف أي نتائج إيجابية، وهو ما تشير إليه نتائج الانتخابات الجزئية التي جرت بعد انتخابات السابع من شهر أكتوبر من سنة 2016، حيث لم يتمكن من الفوز سوى بمقعد واحد في دائرة برشيد.

وستشكل العودة إلى المعارضة، فرصة للحزب من أجل كسب ثقة الناخبين، خصوصا وأن المعارضة شبه غائبة، لدرجة أن نوابا من حزب العدالة والتنمية بدأو يلعبون هذا الدور، خصوصا مع ابتعاد حزب الأصالة والمعاصرة عن الأضواء نتيجة خلافاته الداخلية.

وانعكس هذا الحراك الحزبي، على وسائل الإعلام، حيث سارعت بعض وسائل الإعلام الرسمية والخاصة إلى استقبال بعض زعماء الأحزب السياسية. فبعد حلوله ضيفا على برنامج حديث الصحافة الذي بثته القناة الثانية، يوم الأحد الماضي، أعلنت مجموعة الشرعي الإعلامية (ميد راديو، الأوبسيرفاتور، الاحداث المغربية) أنه ستبث حوارا مع عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار يوم الجمعة القادم، من جانبه حل نزار البركة الأمين العام لحزب الاستقلال ضيفا على وكالة المغرب العربي للأنباء.   

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال