القائمة

أخبار

هل ناقش موسى فاكي مع الرئيس الموريتاني قضية الصحراء؟

التقى يوم أمس الثلاثاء رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فاكي، بالرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، ويأتي اللقاء على هامش الاجتماع التشاوري حول الأمن في منطقة الساحل. كما أن هذا اللقاء يأتي بالتزامن مع الجولة التي يقوم بها فاكي في عدد من الدول المعنية بقضية الصحراء من أجل إعداد تقرير حول النزاع لعرضه أمام القمة الإفريقية المقبلة.

نشر
رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي والرئيس الموريتاني/ الصورة: وكالة الأنباء الموريتانية
مدة القراءة: 2'

اجتمع صباح أمس الثلاثاء رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي التشادي موسى فاكي، بالرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في نواكشوط، وأكد فاكي في تصريحات إعلامية أن هذا اللقاء يأتي على هامش الاجتماع التشاوري حول مجموعة الخمس في الساحل، الذي سيعقد اليوم الأربعاء وغدا الخميس في العاصمة الموريتانية، التي تحتضن المقر الدائم للمجموعة.

وأكد فاكي بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الموريتانية أن هذا اللقاء الذي ينعقد في المقر الدائم للأمانة الدائمة لمجموعة الخمس في الساحل، يأتي تنفيذا لإستراتيجية الاتحاد الإفريقي التي تم إعدادها سنة 2014 وفي إطار التنسيق مع شركائه الثنائيين ومتعددي الأطراف.

لكن يبدو أن موضوع الأمن في منطقة الساحل لم يكن الوحيد ضمن المناقشات بين فاكي وعبد العزيز، خصوصا وأن موريتانيا مقبلة على احتضان القمة المقبلة للاتحاد الإفريقي المزمع عقدها في شهر يوليوز المقبل.

وكان فاكي قد تعهد في ختام القمة 30 للاتحاد الإفريقي التي عقدت خلال شهر يناير الماضي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بصياغة تقرير مفصل حول القرار 653، الذي تم إقراره في قمة المنظمة القارية التي عقدت يومي 3 و4 يوليوز من سنة 2017، وهو القرار الذي يتحدث عن قضية الصحراء الغربية.

وسيركز التقرير، على "التدابير والمبادرات" التي سيتخذها موسى فاكي، بمفرده أو بالشراكة مع الأمم المتحدة بشأن قضية الصحراء الغربية.

وعلى بعد ثلاثة أشهر يبدو أن فاكي لم ينته بعض من وضع خارطة طريق لتحركاته بشأن قضية الصحراء، فقبل أسبوعين تقريبا قام بزيارة إلى الجزائر، وأشار البيان الختامي للزيارة إلى أن فاكي طلب من الجزائر وجهة نظرها بخصوص قضية الصحراء باعتبارها بلدا جارا حول "أفضل الوسائل والطرق لتنفيذ المهمة التي أسندتها له ندوة الاتحاد".

و أشار ذات البيان إلى أن فاكي "يتعين عليه طرح تقرير حول كيفيات مساهمة الاتحاد الأفريقي في البحث عن حل في إطار قرارات ولوائح الاتحاد الأفريقي ومجلس الامن الدولي ذات الصلة". ولم يقدم البيان المزيد من التوضيحات حول الخطوط العريضة للتقرير.

وبعد الجزائر وموريتانيا، بات على فاكي استشارة المغرب وجبهة البوليساريو، وبالفعل فقبل أسبوع أشار مسؤول كبير في الجبهة الانفصالية إلى أن رئيس المفوضية الإفريقية سيزور الرباط، ومخيمات تندوف، وهو الإعلان الذي لم يتم تأكيده لحد الآن.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال