القائمة

مختصرات

نيجيريا تبدي رغبتها في الاستفادة من السياسات المغربية في مجال تدبير الموارد المائية

(مع و م ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

أكد وزير الموارد المائية بجمهورية نيجيريا، سليمان حسين أدامو، اليوم الاثنين بالرباط، أن بلاده ترغب في الاستفادة من السياسات المغربية في مجال تدبير الموارد المائية.

وأشاد السيد أدامو، خلال مباحثات مع كاتبة الدولة المكلفة بالماء، السيدة شرفات أفيلال، بـ"التقارب المعتبر" بين المغرب ونيجيريا، على ضوء توقيع عدة اتفاقيات تتعلق بمشاريع-كبرى كأنبوب الغاز المغرب-نيجيريا، والتعاون في ميدان الأسمدة ومشروع المكتب الشريف للفوسفاط بشأن التنقيب عن احتياطيات الفوسفاط بولايات نيجيرية متعددة وتثمينها.

وذكر الوزير النيجيري بزيارة صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى أبوجا، والتي أبرم خلالها البلدان اتفاقيات عديدة في ميادين مختلفة، منوها بانخراط المملكة في تنمية البنيات التحتية المائية والإجراءات المتخذة لتدبير مستدام للموارد المائية.

كما سجل أيضا، الحاجة إلى تعاون وثيق مع المغرب في ميدان تقنيات الري الجديدة، لاسيما مشاريع الري الصغيرة والمتوسطة، مشيرا إلى أن نيجيريا تبدي اهتماما بتشجيع الولوج إلى الماء وتزويد العالم القروي، بغية مواجهة فترات الجفاف.

من جانبها، أكدت السيدة أفيلال، أن التعاون بين المغرب ونيجيريا، والذي يعد تجسيدا مثاليا للدينامية الجديدة التي تعرفها العلاقات الثنائية ،يندرج في إطار توجهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل إرساء تعاون جنوب-جنوب قوي وفاعل مع البلدان الإفريقية.

وشددت على أن المغرب يضع خبرته في مجال الماء و"القائمة على الاستباق والتحكم في الموارد المائية" رهن إشارة نيجيريا، بغية تبادل الممارسات الجيدة، وبالأخص، في ميادين تعميم التزويد بالماء الصالح للشرب، والزراعات المسقية وسياسة بناء السدود التي مكنت المغرب من تعبئة موارد مهمة من المياه وجعلت منه نموذجا ناجحا على هذا الصعيد .

وأبرزت كاتبة الدولة سلسلة الإجراءات المتخذة من طرف المملكة، والرامية إلى تدبير مستدام للموارد المائية، مشيرة إلى المحاور الرئيسية لبرنامج تنمية وتدبير الموارد المائية في المغرب، والتي تنبني على تهيئة الموارد وعقلنة استعمالها، سواء للاستهلاك أو في الري.

وقد تم عقب المباحثات، عقد جلسة عمل موسعة بين الطرفين في أفق تعزيز التعاون في مجال التدبير المندمج للموارد المائية، وذلك في سياق النقاشات بشأن تدبير الماء بالقارة الإفريقية، خلال تنظيم المملكة لقمة المناخ (كوب 22).

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال