القائمة

أخبار

مصدر من الفيفا: جياني إنفانتينو حاول منع المغرب من استضافة مونديال 2026

نقل الموقع الإلكتروني لقناة "بي بي سي" عن مصدر من الاتحاد الدولي لكرة القدم، تأكيده أنه رئيس الفيفا جياني إنفانتينو حاول منع المغرب من نيل شرف احتضان كأس العالم لسنة 2026.

نشر
رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو رفقة رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع
مدة القراءة: 2'

أكد الموقع الإلكتروني العربي للقناة البريطانية "بي بي سي" أن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو يواجه ادعاءً بأنه سعى للتدخل في تحديد الدولة التي ستستضيف كأس العالم عام 2026.

وأكدت بى بي سي أنها علمت "أن إنفانتينو حاول منع اسم المغرب من الظهور على أوراق الاقتراع لأنه يفضل عرضا مشتركا لأمريكا وكندا والمكسيك".

وردا على ذلك، قال المتحدث باسم "الفيفا" لنفس المصدر إن اللجنة التي نظرت في عروض استضافة البطولة استرشدت بمعايير واضحة وموضوعية وإن إنفانتينو لم يشارك في العملية ولن يشارك مستقبلا في أي تصويت مشابه.

من جهة أخرى نقل موقع الـ"بي بي سي" الانجليزي عن مصدر وصفه بـ"الكبير" داخل الفيفا طلب عدم ذكر اسمه أن أنفانتينو "شجع" لجنة الفيفا التي زارت المغرب "على العثور على أدلة يمكن أن تعرقل ترشيح المغرب".

وبحسب ذات المصدر فإن انفانتينو يفضل الملف المشترك بين الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، نظرا للأرباح المالية الهائلة التي سيكسبها الفيفا، الذي يواجه مشاكل مالية.

وكانت الشكوك قد تعاظمت بخصوص حياد الفيفا في اختيار البلد المحتضن لنهائيات كأس العالم، بعد التعديلات التي أقراها المكتب التنفيذي في العاصمة الكولومبية بوغوتا، قبل أسابيع، وهي التعديلات التي تضمنت شروطا جديدة رأى فيها البعض أنها وضعت من أجل القضاء على أمل المغرب في احتضان نهائيات 2026 بعد فشله في خمس مناسبات سابقة.

ومن بين هذه التعديلات أن تكون ساكنة المدن المستضيفة لمباريات المونديال، أكثر من 250 ألف نسمة وأن تستقبل مطارات البلد المحتضن للنهائيات أزيد من 60 مليون شخص سنويا. 

وسبق لرئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الملغاشي أحمد أحمد، أن اعترض على هذه التعديلات، مؤكدا أنها تستهدف الملف المغربي بشكل خاص، وذهب البعض إلى وصفها بالمؤامرة التي تهدف إلى فسح المجال أمام الملف الأمريكي المشترك لنيل شرف احتضان كأس العالم 2026.

وكان رئيس الجامعة الملكية المغربية قد وجه رسالته إلى إينفاتينو، اعتبر فيها أن إقحام النظام الجديد لاختيار البلد الفائز بشرف التنظيم، في آخر لحظة دون إشعار المغرب سيؤثر على ملف ترشيح المملكة، مطالبا بإلغاء النظام وعدم اعتماده، ضمانا لنزاهة وشفافية عملية التصويت.

وستكون أمام الملف المغربي فرصة كبيرة للفوز بثقة اتحادات كرة القدم الأعضاء في الفيفا، في حال بلغ مرحلة التصويت.

ومن المقرر الإعلان عن اسم البلد المضيف في العاصمة الروسية موسكو في 13 يونيو المقبل، على هامش المؤتمر السنوي للفيفا.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال