القائمة

مختصرات

بنكيران: أستغرب من حملة المقاطعة وكذا من سرعة اتهام البيجيدي

نشر
رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران
مدة القراءة: 2'

قال رئيس الحكومة السابق في تعليق منه على حملة المقاطعة الشعبية التي تهم ثلاث شركات كبرى منذ بضعة أيام، في تصريح خص به موقع "اليوم 24"، إنه يستغرب شمل كل من إحدى ماركات الحليب ونوع من المياه المعدنية بهذه الحملة، رغم أنهما لم تقدما على أي زيادة في الأسعار.

وتابع بنكيران أن "الحملات الشعبية العادية تتصاعد تدريجيا وترتبط بزيادات في الأسعار، وربما يمكن تفهم مقاطعة إحدى علامات توزيع المحروقات، بالنظر إلى التغيرات المستمرة في الأسعار، لكنني لم أستوعب ولم أتفهم بعد سبب شمل منتجات أخرى لم تعرف أي زيادات بالمقاطعة، مثل الحليب والمياه المعدنية".

وأضاف أنه فوجئ بحملة المقاطعة الجارية ضد بعض المنتجات، وقال "تأكدت أن كلا من ماركة الحليب والمياه المعدية لم تشهدا أي زيادة، وهو ما أثار استغرابي". كما عبر بنكيران عن استغرابه "للاستعجال في اتهام حزب العدالة والتنمية بالوقوف وراء إطلاق الحملة".

من جهته اعتبر وزير الشغل و الإدماج المهني والقيادي بحزب العدالة و التنمية، محمد يتيم، أن "هذه حملة تعكس نوعا من الحيوية الموجودة داخل أوساط الشعب المغربي".

وتابع يتيم في تصريح لوسائل الإعلام يوم أمس الخميس "ليس من حقي أن أحكم عليها ولا أن أكون معها أو  ضدها..هذا مجتمع يتفاعل عبر منصات التواصل الاجتماعي، باعتبارها مجالا للتعبير الحر".

واستبعد يتيم فرضية وجود أيادي خفية وراء هذه الحملة وقال "مثل هاته الحملات التي تطلق عادة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لا تحتاج في غالب الأحيان إلى جهة  ما تقف خلفها".

وأوضح أن "العالم الافتراضي، غير خاضع لمنطق التوجيه التنظيمي أو الحزبي، بحيث لا يمكن التحكم في كل ما ينشر على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا في مقابل ذلك أنه "ينبغي التعامل مع هاته الظواهر باعتبارها تعبيرات طبيعية عادية تصدر عن  شريحة واسعة من الشباب".

ودعا إلى "ضرورة الاستماع إلى دعاة المقاطعة، لاسيما حينما  تكون منطلقاتهم صائبة"، وطالب في المقابل بتأطير  ما أسماها بـ"بعض التعبيرات المتجاوزة التي تحتاج التنبيه إلى ما فيها من تجاوز".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال