القائمة

أخبار

انتخابات مبكرة في المغرب بين مؤيد ومعارض

الدستور الجديد حصل على تأييد شبه جماعي في الآونة الأخيرة منتقدوه قالوا بأن العملية  كانت سريعة بدرجة لم تتح مناقشة كافية .من المنتظر أن تكون انتخابات برلمانية مبكرة  قبل نهاية السنة لكن الطبقة السياسية تتساءل حول المخاطر التي ستصحب هذه الانتخابات.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

سعى العاهل المغربي الملك محمد السادس إلى إجراء انتخابات مبكرة للإسراع من  وتيرة الإصلاحات التي بدأها و التي تندرج في الحد من الفساد و إعطاء البرلمان المقبل سلطات جد حقيقية إضافة إلى تفعيل بنود الدستور الجديد الذي  يعتبر رهينا بانتخاب مؤسسات تكون في مستوى تطلعات الأمة و أمالها  كما أشار في خطابه بمناسبة ذكرى عيد العرش المجيد  على أن هذه المهام و المسؤوليات تأتي لجعل الشعب المغربي يدرك أنه ينتقل إلى مرحلة جديدة من تاريخه.

رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة و التنمية  سعد الدين العثماني اعتبر أنه من الواجب انتخاب المؤسسات الدستورية بالمنطق الجديد الذي أتى به الدستور، مضيفا إلى ضرورة وضع برنامج زمني مضبوط للأوراش المقبلة حتى يكون الفاعل السياسي و المواطن المغربي على وعي بهذه الأوراش و بمواعيدها و أضاف بأن الحكومة مطالبة اليوم بوضع هذه الجدولة الزمنية المضبوطة في القريب العاجل قبل البدء في انتخاب أو اختيار المؤسسات الدستورية.

وزارة الداخلية سلمت مؤخرا نسخة من قانون الانتخابات و قانون الأحزاب السياسية حيث ينبغي أن تعتمد على هذه النصوص في جلسة البرلمان الذي سيعقد في 15 من شتنبر المقبل اد أصبح تركيزها الأول و الأخير رهينا بالإعداد المناسب للانتخابات، هذا أيضا ما آل إليه كريم التاج عضو المكتب السياسي لحزب التقدم و الاشتراكية  الذي أشار إلى أنه حتى بعد جلسة البرلمان الخاصة يجب أن تنقضي 45  يوما بين تاريخ نشر المراسيم الرسمية و فترة الانتخابات. و في نفس السياق أضاف أن الانتخابات قبل نهاية العام الحالي قابلة للتنفيذ و لكن ليس في شهر أكتوبر.

سعد الدين العثماني ركز في طلبه على الكثير من الوقت حول ما يتعلق بإجراء الانتخابات بحيث قال بأن القوانين ليست جاهزة بعد و أن اعتماد القوانين و تنظيم الانتخابات يحتاج إلى وقت للحصول على ضمانات إلى حد أقصى  من اجل إجراء انتخابات حرة و شفافة.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال