القائمة

أخبار

السعودية والبحرين وقطر والإمارات يعلنون وقوفهم مع المغرب إثر قطع علاقاته مع إيران

سارعت كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، والبحرين وقطر، إلى إعلان وقوفها إلى جانب المغرب، بعد إعلان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في حكومة سعد الدين العثماني، عن قطع العلاقات مع إيران بسبب دعم حليفها حزب الله اللبناني لجبهة البوليساريو.

نشر
DR
مدة القراءة: 3'

بعد إعلان المغرب عن قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران بسبب "انخراط حزب الله اللبناني المدعوم من إيران في علاقة مع البوليساريو، وتهديد ذلك لأمن البلاد واستقرارها" بحسب كلام وزير الخارجية المغربية، سارع حلفاء المملكة في الخليج العربي إلى الإعلان عن تأييدهم للقرار.

فقد أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أن إيران تعمل على زعزعة أمن الدول العربية والإسلامية. وقال في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مساء أمس الثلاثاء، إن ايران تعمل على إشعال الفتن الطائفية في الدول العربية والاسلامية والتدخل في شؤونها الداخلية ودعم الإرهاب".

وأضاف "ما فعلته إيران في المملكة المغربية الشقيقة عبر أداتها تنظيم حزب الله الإرهابي بتدريب ما تسمى بجماعة (البوليساريو) خير دليل على ذلك".

بدوره قال وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، اليوم الثلاثاء، إن بلاده تدعم القرار المغربي بقطع علاقاته مع إيران. وأضاف في تصريحات نشرها على حسابه الرسمي بتويتر "نقف مع المغرب في كل موجب كما يقف معنا دائماً"، وتابع "نؤيد بقوة قراره الصائب بقطع العلاقات مع إيران، نتيجة دعمها لأعداء المغرب، بالتعاون مع ميليشيا حزب الله الإرهابية".

فيما أعرب وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، عن وقوف بلاده مع المغرب ضد "التدخلات الإيرانية في شؤونه الداخلية". وزاد قائلا في حسابه بموقع تويتر "نقف مع المغرب في حرصها على قضاياها الوطنية وضد التدخلات الإيرانية في شؤونها الداخلية، سياستنا وتوجهنا الداعم للمغرب إرث تاريخي راسخ (...) وموقفنا ثابت في السراء والضراء".

من جانبها أعربت دولة قطر، عن تضامنها العميق والكامل مع المملكة المغربية في "المحافظة على سلامة ووحدة أراضيها في وجه أية محاولات تستهدف تقويض هذه الوحدة، أو تستهدف أمنها وسلامة مواطنيها".

وشددت وزارة الخارجية، في بيان بثته وكالة الأنباء القطرية (قنا)، على "أهمية احترام المبادئ التي تحكم العلاقات بين الدول وفي مقدمتها احترام السيادة"، وكذا "عدم التدخل في شؤونها الداخلية وحل الخلافات بالحوار ومن خلال الوسائل والطرق السلمية المتعارف عليها دوليا".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال