القائمة

أخبار

مراكش: المحكمة توزع 20 سنة سجنا نافذا على المتورطين في محاولة اغتصاب فتاة بن جرير

قضت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الإستئناف بمراكش، يوم أمس الخميس بإدانة الشاب الذي ظهر في فيديو وهو يحاول اغتصاب فتاة قاصر في مدينة بنكرير بعشر سنوات سجنا نافذا، فيما أدانت مصور الشريط بثمان سنوات، وناشره على مواقع التواصل الاجتماعي بسنتين.

نشر
محكمة الاستئناف بمدينة مراكش
مدة القراءة: 2'

اصدرت غرفة الجنايات الإبتدائية لدى محكمة الإستئناف بمراكش، في ساعات متأخرة من يوم أمس الخميس، حكما في قضية فيديو محاولة اغتصاب فتاة قاصر بمدينة بن جرير، ووزعت عشرين سنة على المتهمين الثلاثة.

وبحسب ما أفادت به نجية أديب رئيسة جمعية "ماتقيش أولادي" لموقع يابلادي فقد أدانت المحكمة المعتدي بعشر سنوات سجنا نافذا، فيما أدانت مصور الفيديو بثمان سنوات، وقضت بسنتين سجنا نافذا في حق ناشر الشريط على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتوبع المتهم الرئيسي الذي يظهر في الفيديو(ي.ب) البالغ من العمر 21 سنة والمصور (ح.ص)، من طرف النيابة العامة بتهم تتعلق بتكوين عصابة إجرامية، وهتك عرض قاصر باستعمال العنف و الإبتزاز والتشهير بالنسبة للمتهم الرئيسي، فيما توبع المتهم الثالث بتهمة عدم التبليغ.

وتعود تفاصيل القضية إلى شهر مارس الماضي، حين تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو، يظهر الضحية التي تدعى خولة، وهي ملقاة على الأرض وهي تصرخ "واش ما عندكش ختك"، بينما يحاول المعتدي نزع ملابسها بالقوة لاغتصابها.

ومباشرة بعد انتشار الفيديو الذي خلف موجة استنكار واسعة، تدخلت المصالح الأمنية وفتحت تحقيقا، وهو التحقيق الذي أكد بحسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني "أن حادث الاعتداء وقع في شهر يناير الماضي، بجماعة بوشان بإقليم الرحامنة".

وفي تعليق لنجية أديب التي ترأس جمعية ماتقيش اولادي لحماية الطفولة، على الحكم قالت في تصريح لموقع يابلادي إنهم تلقوا الحكم في الجمعية بنوع من "الارتياح والرضى"، مؤكدة أن قرار المحكمة يمكن أن "يساهم في ردع أمثال هؤلاء".

وتابعت أن "الأحكام المخففة هي التي تشجع على مثل هذه الممارسات"، وأشارت إلى أنها  تتوفر "على ملف لفتاتين في الرباط دخل عندهم شخص إلى المنزل لاغتصابهما، البنت الأولى ألقت بنفسها من النافذة وتبعتها الأخرى، الأولى كسر كتفها والثانية كسرت رجلاها".

وفي ملف مماثل –تضيف أديب- "في قرية بالقنيطرة دخل مغتصب على سيدة ليلا وعندما أرادت الصراخ ضربها وتسبب في بتر أدنها

وختمت أديب قولها إن "الأحكام القضائية التي ترد الاعتبار للضحايا، وتردع مثل هذه الممارسات تعتبر نادرة".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال