القائمة

أخبار

المغرب يروض أسود التيرانغا بهدفين نظيفين

فوز المنتخب المغربي أمس بدكار في المباراة الودية أمام السينغال، سيمكنه من تعزيز الثقة في نفوس اللاعبين من أجل الاستعداد و بقوة لرحلة سبتمبر المقبل إلى افريقيا الوسطى.

نشر
DR
مدة القراءة: 3'

ابتسم ايريك غيريتس بعد نهاية المقابلة و هو فخور بالعرض الرائع الذي قدمه أسوده أمام المنتخب السنغالي ، فبعد أروع مقابلة عشناها برباعية متألقة أمام فريق الجزائر،يعود أسود ايريك غيريتس لتحقيق الفوز مرة ثانية بهدفين مقابل لا شيء في الشوط الأول من المباراة.

عزيمة  عميد الفريق حسين خرجة و اندفاعه القوي، مكناه من افتتاح حصة التسجيل في الدقيقة 10 بتمريرة جميلة من يوسف حجي، حضور قوي هو الذي أعرب عنه المنتخب المغربي خلال هذا اللقاء ، حيث تمكن لاعب كاين يوسف العربي في الدقيقة 24  وفي مباراته الأولى ضمن صفوف المنتخب المغربي من تسجيل الهدف الثاني عبر تسديدة جميلة على بعد 20 متر .

المباراة انطلقت بوتيرة جيدة لأسود الأطلس نتج عنها هدفان رائعان خلال الجولة الأولى، كما استمرت على نفس النهج في الدقائق الأولى من الشوط الثاني من خلال سيطرة و توغل اللاعبين في رقعة الميدان، هدا الترنم المتناغم بين اللاعبين ،كاد أن يسفر عن تسجيل  الهدف الثالث بواسطة اللاعب يوسف حجي في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة بعد توغله في مربع العمليات، غير أن الكرة اصطدمت و للأسف بالعارضة. الفريق السنغالي حاول بدوره في الشوط الثاني الوصول أكثر من مرة لشباك حارس المرمى نادر لمياغري لكن هذا الأخير كان لها بالمرصاد.

هذه المباراة الودية اتسمت بعودة الدولي المغربي  منير الحمداوي بعد غياب طويل سببه الإصابة منذ هزيمة الأسود في عنابة بالجزائر،ليجدد عودته  في مقابلة يوم أمس بجانب أصدقائه، وذلك من خلال عدة محاولات أقلقت ومن دون شك أسود التيرانغا، من جانبه تمكن لاعب أجاكس الدولي اسماعيل العيساتي بدوره ،من إظهار مهاراته الكروية بعد دخوله في الدقيقة 69 من المباراة حيث تمكن من تسريع وتيرة المباراة بتمريراته النارية ، التي أضفت طابعا خاصا على المواجهة الساخنة.

يمكننا القول ادن، بان الرحلة إلى دكار،مكنت الناخب الوطني ايريك غيريتس  من اختبار مدى قدرة اللاعبين على إبراز مؤهلاتهم الكروية و البدنية أمام الفرق الإفريقية، لاسيما أنه تنتظرهم معركة قوية في المباراة الحاسمة المقبلة ضمن اقصائيات كأس إفريقيا للأم  2012،فالسنغال  هي من أقوى الفرق الإفريقية المؤهلة إلى دورة بانغي. من جهته فالظروف المناخية الغير ملائمة وقوة الخصم مكنت من منح ايريك غيريتس نظرة شاملة على ما يمكن أن ينتظره في الرحلة المقبلة ببانغي،لكن و بعد هدا الفوز الثمين بدكار يمكننا القول بان الامتحان لم يصبح عسيرا لتخطي المواجهات المقبلة ، خصوصا بعد مفاجأة يوم أمس التي طالت خسارة افريقيا الوسطى أمام مالتا ب 2 مقابل 1  فبعد فوزه بدكار،يكون المنتخب المغربي قد وجه رسالة تحذيرية إلى خصمه ساحل العاج الذي سيواجهه في تصفيات نهائيات كأس العالم 2014.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال