القائمة

أخبار

اسبانيا : تهكم وسائل الإعلام الاسبانية حول تصريحات نسبت إلى وزير الثقافة المغربي

الأنظار تتجه هذه المرة صوب وسائل الإعلام الاسبانية التي تشن هجوما على المغرب نتيجة تصريحات كاذبة نسبت إلى وزير الثقافة المغربي بنسالم حميش ،مفادها أن المغرب طالب السلطات الاسبانية باقتسام العائدات السياحية لقصر الحمراء الموجود بغرناطة .

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

خبر جديد في اسبانيا انتشر كالنار في الهشيم،لم يكن سوى كذبة ملفقة ، هذا ما أفاد به السيد خالد الناصري يوم أمس في تصريح له لفريق يا بلادي، وأضاف أن الأمر مجرد مزحة سيئة .

المتحدث باسم الحكومة المغربية قال بأنها تضليل واضح ، أما وزير الثقافة السيد بن سالم حميش لم يعر أي اهتمام لمثل هذه الإشاعات اد قال بأنها تصرفات غير مسؤولة من لدن وسائل الإعلام الاسبانية،أما فيما يخص وزارة الاتصال فقد أفادت على أنها ممارسات من بعض الجهات التي تسعى إلى تسميم العلاقات بين المغرب و اسبانيا.

الموقع الالكتروني ناظور سيتي الذي نقلت عنه الصحافة الاسبانية المقابلة الصحفية ينفي نفيا قاطعا وجود مقابلة صحفية على بوابته مع وزير الثقافة حميش، وحسب رئيس تحرير البوابة محمد العلالي الذي صرح : "أنا لا اعرف من أين جاءت الصحافة الاسبانية بمثل هده المعلومات الزائفة، فنحن لم نجري مع السيد الوزير أي مقابلة صحفية بتاتا"،في المقابل فان وزارة الثقافة بدورها لا تعلم بهذه القضية اد صرحت بأنها لم تتمكن من الحصول على بيان في هذا الشأن.

من بين الصحف المحلية الاسبانية التي قامت بنشر الخبر الزائف نجد ال موندو بالإضافة إلى البوابة الاكترونية " كين كين بالي " التي كانت السباقة إلى  نشر الخبر الملفق ،اقتباسا من موقع ناظور سيتي.،الموقع الاسباني أضاف أيضا بان المغرب دعا إلى إقامة لجنة مشتركة لإدارة إيرادات النصب التاريخي "قصر الحمراء".

يتعلق الأمر إذن بحملة جديدة من التضليل، كما كان الشأن سابقا من خلال تغطيتها الغير المهنية لأحداث مدينة العيون في نونبر الماضي. فالصحافة الاسبانية قد تكون ضحية لسوء فهم من الكتاب الأخير لحميش الصادر تحت عنوان " الثورة الثقافية"، الذي يكشف من خلاله عن الخطوط العريضة للإصلاح المرتقب الذي يخص المشاريع الثقافية المشتركة بين المغرب و اسبانيا، و الجدير بالذكر بأنه لا يوجد أي دليل عن هذا الكتاب على بوابة ناظور سيتي.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال