القائمة

مختصرات

سفيرة الاتحاد الأوروبي تستقبل المستفيدين المغاربة الجدد من برنامج إيراسموس

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

استقبلت كلاوديا فيداي، سفيرة الاتحاد الأوروبي بالمغرب يوم 9 يوليوز بإقامة الاتحادالأوروبي بالرباط عشرين طالبا مغربيا من المستفيدين الجدد من منح برنامج إيراسموس حيث أقامت حفلا على شرفهم قبل أن يلتحقوا بالجامعات الأوروبية التي ستستقبلهم في غضون الأسابيع المقبلة.

وبحسب بلاغ لسفارة الاتحاد الأوروبي توصل موقع يابلادي بنسخة منه فقد حضر هذا الحفل المستفيدون القدامى من هذه المنحة والذين عادوا إلى المغرب وكذا ممثلي بعض المؤسسات الجامعية المغربية وسفارات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

وتمكن هذه المنح من تحضير شهادات ماستر مشتركة على الأقل في دوليتين من الدول الأعضاء خلال فترة قد تصل إلى سنتين.

وبلغ مجموع الطلبة المغاربة الذين سيلتحقون بالجامعات الأوروبية بين نهاية هذا الشهر ونهاية السنة الجارية 898 طالباُ.

وبحسب البلاغ ذاته فقد أبرزت كلاوديا فيداي، سفيرة الاتحاد الأوروبي بالمغرب، البعد متعدد الثقافات لهذا البرنامج الذي احتفل بعيده الثلاثين سنة 2017. وفي هذا السياق، قالت "آلاف المغاربة الذين خاضوا تجربة إيراسموس منذ انطلاقها بالمغرب سنة 2004 كانوا بالتأكيد داخل قاعات الدرس وفي مدرجات الجامعات الأوروبية، لكنهم عاشوا كذلك لقاءات إنسانية فريدة واكتشفوا آفاقا أخرى وأغنوا تجربتهم الشخصية من خلال انفتاحهم على العالم وعلى ثقافات جديدة".

وللتذكير، فقد استفاد 2651 طالب وأستاذ من المغرب بين 2014 و 2017 من منح التنقل إيراسموس. وبالمقابل، استقبلت الجامعات المغربية الشريكة في البرنامج 1180 طالبا أجنبيا خلال المدة نفسها.

وعلى ضوء هذه الأرقام، يعد المغرب البلد الشريك الثاني في منطقة جنوب المتوسط. كما أن للمملكة حضورا كبيرا في برامج تعزيز قدرات الجامعات بما يفوق 29 مشروعا قيد الإنجاز إذ تندرج هذه المشاريع ضمن أولويات الإصلاح الحالي للتعليم العالي في المغرب.

و إيراسموس هو برنامج الاتحاد الأوروبي الذي يُعنى بالتعليم والتكوين والشباب والرياضة في أوروبا.

ويستفيد من ميزانية قدرها 14,7 مليار أورو برسم الفترة الممتدة ما بين 2014 و2020 ويمنح للملايين من المهتمين إمكانية الدراسة والتكوين واكتساب التجربة أو القيام بأعمال تطوعية بالخارج من خلال الخدمة التطوعية الأوروبية.

ولا يقتصر برنامج إيراسموس على الطلاب بل يتضمن كذلك سبعة برامج أخرى وهو موجه  إلى مجموعة واسعة من الأشخاص والمنظمات وقد خاض تجربة إيراسموس إلى حد الآن ما يفوق 9 ملايين شخصا من 33 بلدا.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال