القائمة

أخبار

تجار مليلية يطالبون بتدخل سانشيز وميركل بعد منع المغرب استيراد سلعهم

أثر قرار السلطات المغربية القاضي بمنع دخول السلع من مليلية، بشكل كبير على التجار في المدينة المحتلة، ما جعل بعضهم يطرق باب بيدرو سانشيز، فيما فضل آخرون طرق باب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

يشتكي التجار في مدينة مليلة، منذ اليوم الأول من شهر غشت، من تراجع كبير في أنشطتهم، نتيجة قرار السلطات المغربية منع دخول السلع باتجاه المدن المغربية.

وبات لزاما عل السلع الموجهة للمغرب المرور عبر ميناء بني نصار المجاور لباب مليلية، وهو "ما يفيد الميناء المغربي الواقع غرب مدينة الناظور"، بحسب ما صرح به مصدر مطلع لموقع يابلادي.

ومقابل خلق حركية تجارية بميناء بني نصار، تحدث موقع "الكونفيدونسيال" الإسباني عن "اختناق" اقتصاد المدينة، نتيجة القرار الذي اتخذ بشكل أحادي و"دون التشاور" مع السلطات الإسبانية.

من جانبها قالت مارغاريتا لوبيز، رئيسة اتحاد رجال الأعمال في مليلية في تصريحات إعلامية تعليقا على القرار المغربية "إنها مشكلة دولة" في رسالة إلى رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز.

وغياب رد فعل سريع من الحكومة الإسبانية، اضطر رجال الأعمال في المدينة إلى طرق باب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التي قامت بزيارة لإسبانيا، وذلك عبر تغريدة على موقع التدوين المصغر تويتر، حيث دعوها إلى "حل المشكلة الخطيرة" مع المغرب.

وتظهر الإحصائيات الحديثة التي نشرت يوم الأحد، "انخفاضا بنسبة 43,50 في المائة فيما يخص حركة الحاويات، كما تراجعت مداخيل السفينة "Ro-Ro" (التي تنقل المركبات)، بنسبة 27 في المائة مقارنة مع شهر يوليوز من سنة 2007".

وبعد مرور 12 يوما من دخول القرار المغربي حيز التنفيذ، لازال حزب العمال الاشتراكي الاسباني الذي يتولى إدارة المدينة المحتلة يلتزم الصمت، لكن بالمقابل حاول حزب سيدانوس (يمين الوسط) الاستفادة سياسيا من التأثير الكبير للقرار المغربي على النشاط التجاري في الثغر المحتل.

وتحدثت الناطق الرسمي باسمه في المدينة النائب إدواردو دي كاسترو عن "الحصار" الذي تفرضه "الدولة المجاورة" في إشارة إلى المغرب، مرجعا الأمر إلى أنه "لدينا حكومة ضعيفة في مليلية وحكومة ضعيفة في مدريد. المغرب يلعب بمصالح الكثيرين" .

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال