القائمة

مختصرات

أزيد من ثلاثة ملايين مستفيد من برنامج محو الأمية بالمساجد ما بين 2000 و2018

(مع و م ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

بلغ عدد المستفيدين من برنامج محو الأمية بالمساجد بواسطة التلفاز والأنترنت بمستوييه من موسم 2000 - 2001 إلى 2017 - 2018، ثلاثة ملايين و13 ألف و897 مستفيد، وذلك وفق وثيقة أعدتها مديرية التعليم العتيق ومحو الأمية بالمساجد التابعة لوزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية.

وأبرزت الوثيقة، التي تلخص إنجازات وخطة عمل الوزارة خلال هذه الفترة، أن عدد المساجد التي تتم فيها هذه الدروس بلغ 6862 مسجدا، مضيفة أن عدد مؤطري دروس محو الأمية ناهز 7451 مؤطرا، والمكونين التربويين (398) والمنسقين والمستشارين التربويين (1046).

وأشار المصدر ذاته، إلى أن عدد المسجلين في المستوى الثاني من البرنامج خلال فترة 2015 - 2018 بلغ 233 ألف و170 مستفيدا، حيث ناهز تعداد الإناث فيه 230 ألف و27 مستفيدة، والذكور 3 آلاف و143، موزعي ن (أي الإناث والذكور) بالمجال الحضري بـ177 ألف و61 مستفيدا ومستفيدة، فيما بلغ تعدادهما بالمجال القروي 55 ألف و680 مستفيدا ومستفيدة، و429 بالمؤسسات السجنية.

وبخصوص حصيلة برنامج محو الأمية بالمساجد برسم الموسم الدراسي 2017- 2018، فقد بلغ عدد المسجلين في المستوى الأول من البرنامج، حسب الوثيقة، ما مجموعه 233 ألف و428 شخصا (من بينهم 221 ألف و798 من الإناث و11 ألفا و630 من الذكور)، في حين بلغ عدد المسجلين في المستوى الثاني من البرنامج ذاته حوالي 82 ألف و630 ( 81 ألف و872 من الإناث و758 من الذكور).

وسجلت الوثيقة أن الوزارة تتوخى، في إطار سعيها لتحقيق نتائج متميزة في مسار القضاء على آفة الأمية، تحقيق عدد من الأهداف تتمثل أساسا في استهداف مليون و500 ألف مستفيد خلال الخماسية 2015-2016 و2019-2020، بمعدل 300 ألف مستفيد خلال كل موسم دراسي، وكذا الانخراط الإيجابي في تنفيذ توصيات المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي في مجال محو الأمية، طبقا لما ورد في وثيقة رؤية استراتيجية إصلاح منظومة التربية والتكوين 2015-2030.

كما يهدف عمل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالأساس إلى التوسع في استهداف المجال القروي بنسبة 5 في المئة على الأقل كل موسم دراسي، وتعزيز مشروع القرائية التأهيلية للتعليم مدى الحياة، وإرساء نظام الإشهاد وتمكين المستفيدين من الانخراط في الممرات التعليمية بين برامج محو الأمية وما بعد الأمية، وباقي الأنظمة الوطنية للتكوين والتأهيل.

كما تتوخى أيضا إنجاز دراسات ميدانية في محاور الجدوى والحكامة والرضى والجودة، ودعم مشروع استفادة المهاجرين من برنامج تعليم اللغة العربية.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال