القائمة

مختصرات

مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط تشرع في استخدام نظام (سولفيد) لتخفيض انبعاث ثاني أوكسيد الكبريت بنسب هامة

(مع و م ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

شرعت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط ، في استخدام نظام سولفاسيد ،للاستثمار البيئي ،على مستوى المنصة الصناعية للجرف الأصفر وآسفي، الذي يشكل تقنية مبتكرة تساهم في تخفيض هام لانبعاثات ثاني أوكسيد الكبريت.

و أفاد المكتب ،الرائد عالميا في مجال الفوسفاط و مشتقاته في بلاغ له ، بأن هذه التقنية ، التي تعتبر حلا مبتكرا لتخفيض البصمة البيئية، قد تجاوزت بكثير المعايير الأكثر صرامة المعروفة على الصعيد العالمي.

و أوضح المصدر ذاته أنه بالجرف الأصفر، شرعت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط في استخدام تقنية سولفاسيد على مستوى خطين لإنتاج الحامض الكبريتي، فيما سيتم نشر هذه التقنية على مستوى موقع آسفي حيث انطلقت مرحلة البناء.

و أشار الى أن هذا النظام الجديد، الذي يشكل سابقة في صناعة حامض الكبريت،تطلب استثمارا بقيمة 550 مليون درهم، مبرزا أن ذلك يمثل نقطة تحول تاريخية فيما يخص تخفيض انبعاث الغازات بنسبة 98 في المائة .

و يندرج برنامج سولفاسيد في إطار تفعيل طموح الريادة البيئية و الاقتصاد الدائري لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط ، إذ يتوقع لاحقا تنفيذ العديد من الابتكارات و مشاريع التميز البيئ.

وأبرز البلاغ أن هذا الإنجاز التكنولوجي يعد ثمرة شراكة بين مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط والشركة التي وفرت هذه التقنية، ويتعلق الأمر بشركة متعددة الجنسية تتوفر على خبرة كبيرة في ميدان معالجة النفايات الغازية، مضيفا انه تم تدعيم هذه الشراكة من خلال خبرة فرق المكتب في مجال إنتاج حامض الكبريت.

وتلائم تقنية سولفاسيد، التي تعتبر سابقة على المستوى العالمي ،عمليات إنتاج حامض الكبريت، حيث يتعلق الامر في الواقع، بإدماج نظام لغسل الغاز الإضافي، المصمم للحد من انبعاث غاز ثاني أوكسيد الكبريت، حيث يسترد النظام الغاز المنبعث من الوحدة ويعمل على تحويله إلى حامض الكبريت.

ويمثل هذا النظام نقطة تحول تاريخية فيما يخص تخفيض انبعاث الغازات، حيث انتقلت قيم الانبعاثات من 600 جزء من المليون إلى اقل من 15 جزء من المليون، وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 98 في المائة .

وانطلاقا من مسؤوليتها التي تخولها لها مكانتها الريادية على المستوى العالمي، يحذو مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط طموح مزدوج يتمثل في الاستجابة بشكل حاسم لاحتياجات الفلاحة العالمية وضمان حماية البيئة.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال