القائمة

مختصرات

ناصر بوريطة: الهجرة ليست إشكالية ذات طابع أمني ولكنها قضية مرتبطة بأمن الإنسان

(مع و م ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، اليوم الجمعة بالدار البيضاء، خلال النسخة الثانية لمنتدى الصحفيات الإفريقيات ( ليبانفريكان) أن الهجرة ليست إشكالية ذات طابع أمني ولكنها قضية مرتبطة بأمن الإنسان، مضيفا "إن بعض " الأفكار غير الجيدة" المرتبطة بالهجرة يمكن أن تكتسي نوعا من الخطورة"، مشيرا في هذا الصدد  إلى أن عملية توافد المهاجرين على مجموعة من المناطق تنجم عنها عدة انعكاسات.

وبعد أن لفت الوزير إلى أن التعاون بين إفريقيا وأوروبا بشأن الهجرة لا يمكن أن يكون له بعد أمني فقط، خاصة مع وجود أخطار لها صلة بالسيطرة على الحدود، قائلا " "إن المغرب لم يكن في الماضي ولا الحاضر ولا في المستقبل دركيا لأي جهة ".

وحسب الوزير، فإنه بعيدا عن "الحلول السهلة" المقترحة بشأن الهجرة، فإن المغرب طرح مقاربة ذات بعد إنساني وتضامني، باعتماده ، منذ سنة 2014 ، سياسة رائدة على مستوى المنطقة تتعلق بالهجرة واللجوء.

وتابع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، أن هذه السياسة، مكنت عبر عملتين خاصتين بتسوية وضعية المهاجرين، أطلقتا في 2014 و 2017، من تسوية وضعية أكثر من 50 الف مهاجر، من بينهم 95 بالمائة من مواطني الدول الأفريقية ( من ضمنهم 18 الفا و819 مرأة مهاجرة ).

وأشار بهذا الخصوص، إلى أنه تم في المجموع استقبال أزيد من 60 ألفا من الملفات، حيث جرت معالجتها، بمعدل رضى زاد عن 80 بالمائة .

وتجدر الإشارة إلى أن أشغال الدورة الثانية للمنتدى، الذي تحتضنها العاصمة الاقتصادية للمملكة على مدى يومين في موضوع " الهجرات الإفريقية.. فرصة أمام القارة، ومسؤولية للوسائط الإعلامية"، قد افتتحت بحضور ممثلي عدد من المؤسسات العمومية والهيئات الوطنية والدولية المعنية على الخصوص بقضايا الهجرة ومجالات الإعلام وحقوق الإنسان.

ويتزامن اختيار موضوع الهجرة محورا لأشغال المنتدى مع احتضان المغرب، في دجنبر القادم، أشغال المؤتمر الدولي حول الهجرة، والذي من المنتظر أن يشهد المصادقة على "الميثاق العالمي من أجل الهجرات الآمنة والمنظمة والمنتظمة.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال