القائمة

مختصرات

عائلة بن بركة تطالب الملك محمد السادس و إيمانويل ماكرون بفتح تحقيق و كشف ملابسات اختفائه في ظروف غامضة

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

طالبت أسرة المعارض المغربي المهدي بن بركة، مساء أمس الاربعاء من الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، بفتح تحقيق وكشف ملابسات اختفاء بن بركة في باريس سنة 1965.

وكتب البشير نجل المهدي بن بركة عشية زيارة ماكرون للمملكة المغربية، من أجل تدشين خط قطار فائق السرعة، في رسالة نشرتها وكالة الأنباء الفرنسية  قال فيها "إن ملابسات وفاته لم تكشف حتى الآن ولا نزال لا نعرف مكان دفنه (..) وهذا الوضع بالنسبة لأمي وأبنائها لا يحتمل إنسانيا".

وتابع المتحدث حسب نفس المصدر "انتما الوحيدان اللذان يمكنهما القيام بالمبادرات الملائمة لاتخاذ القرارات الضرورية التي تمكن من إخراج هذه القضية من المأزق الذي آلت إليه".

وبدوره، أكد محامي الأسرة موريس بوتين صحة الرسالة وقال "نأمل مع تكرار التذكير بالقضية بأن يأتي اليوم الذي يثمر فيه" هذا الجهد. والتحقيق في اختفاء بن بركة مستمر منذ 1975. وأصدرت فرنسا مذكرات إنابة دولية في القضية. وبذلك، طلب المحامي من فرنسا أن "تكشف مجمل الملفات الراجعة للأجهزة السرية" الخاصة بالقضية وأن تنفذ السلطات المغربية مذكرات الإنابة التي أصدرتها".

ويذكر أن المهدي بن بركة كان ضمن قائمة المناضلين ضد الاستعمار الفرنسي في المغرب. ويشار إلى أنه، اختطف في 29أكتوبر 1965 أمام حانة بباريس، في عملية يرجح أنها نفذت من طرف أجهزة الأمن المغربية بالتواطؤ مع رجال شرطة ومرتزقة فرنسيين. ولم يعثر بعدها على جثته، وعلى هذا الأساس لا زالت أسرته تتساءل عن قضيته وهوية خاطفيه.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال