القائمة

أخبار

المغرب يتأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا 2012 بعد فوز مقنع على منتخب تانزانيا

عناصر القوة في المنتخب المغربي يلخصها الناخب المغربي غيريتس في العناصر التالية: الانضباط التكتيكي والانسجام والتضامن بين اللاعبين والعلاقة المتينة التي باتت تجمع لاعبي المنتخب المغربي والجمهور.

نشر
DR
مدة القراءة: 3'

تأهل المنتحب الوطني المغربي إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2012 بالغابون وغينيا الاستوائية بعد فوزه المقنع على منتخب تانزانيا بثلاثة أهداف لهدف واحد في اللقاء الذي جمعهما أمس الأحد بمراكش. وجرى اللقاء بحضور جماهيري غفير اكتظت به جنبات الملعب الدولي الجديد للمدينة الحمراء، وقدر ب 45 ألف متفرج حجوا من كل مدن المملكة لحضور مباراة أمس.

وبفوزه أمس تصدر المنتخب المغربي المجموعة الرابعة برصيد 11 نقطة من 6 مباريات أجراها، فيما أنهت الجزائر وجهورية إفريقيا الوسطى التصفيات ب 8 نقط لكل منهما، واحتلت تنزانيا المركز الأخير في المجموعة ب 5 نقط. ليلتحق المنتخب المغربي بالمنتخبات المتـأهلة إلى كأس إفريقيا 2012 إلى جانب غينيا الاستوائية والغابون باعتبارهما البلدان المضيفان للبطولة، وأنغولا وبوتسوانا وبوركينا فاسو وساحل العاج وغانا وغينيا وليبيا ومالي والنيجر والسنغال وتونس وزامبيا، والسودان.

ومن المقرر أن تجري قرعة المنافسة الإفريقية المقبلة في 29 أكتوبر الجاري لتقسيم المجموعات التي ستتنافس على الكأس القارية مطلع العام المقبل.

وجاء فوز المنتخب المغربي في مباراة أمس فوزا مقنعا حيث اقترنت النتيجة بالأداء الجيد لعناصر المنتخب المغربي التي أبانت عن إمكانيات فنية وتكتيكية مهمة. وبدا المنتخب المغربي في جل لحظات المباراة ماسكا بزمام الأمور، خصوصا في وسط الميدان حيث كانت السيطرة المغربية بامتياز. وتمتع الجمهور الغفير الذي تابع المباراة بلقطات كروية فنية رائعة تليق بالمنتخبات الكبرى وبالبطولات العريقة في كرة القدم، وظهرت ملامح التعليمات الصارمة للمدرب البلجيكي غيريتس بجلاء من خلال الأداء التكتيكي وانسجام عناصر المنتخب الوطني.

أهداف المباراة افتتحها الدولي المغربي ولاعب أرسونال الإنجليزي مروان الشماخ في الدقيقة 20 من المباراة برأسية لم تترك للحارس التانزاني المتألق أي حظ في التقاطها، ليعقبها هدف التعادل الذي جاء ضد مجريات اللعب بعد تسديدة قوية من خارج مربع العمليات خدعت الحارس المياغري لينتهي الشوط الأول بنتيجة التعادل هدف لمثله.

وكان على الجمهور المغربي أن ينتظر الشوط الثاني من المباراة ليشاهد بناءات هجومية محكمة للمنتخب المغربي، أثمرت هدفين جميلين سجل الأول برجل العائد تاعرابت من ضربة خطأ في الدقيقة 68 استقرت بمهارة فائقة في مرمى الفريق التانزاني، على أن يعيد اللاعب بوصوفة الكرة ويسجل الهدف الثالث في الدقيقة 90 من المباراة.

وتبدو حظوظ المنتخب المغربي وافرة في الفوز بالكأس القارية المقبلة بالنظر للأداء القوي الذي ظهر به، على الرغم من وجود منتخبات قوية متأهلة كالكوت ديفوار ومالي والسنيغال وغانا.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال