القائمة

مختصرات

المغرب وكندا يؤكدان التزامهما بتعزيز التعاون الثنائي في مجال صناعة الطيران

(مع و م ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

أكد مسؤولون مغاربة وكنديون في حفل استقبال أقيم السبت في أوتاوا، تكريما لأعضاء شبكة الكفاءات المغربية في صناعة الطيران المقيمة بكندا (أيروماك)، على أهمية تطوير استثمار المقاولات الكندية في مجال صناعة الطيران بالمغرب وتعزيز التعاون بين البلدين في ميادين التكوين المهني والبحث والتنمية.

وقالت سفيرة المغرب في كندا، سورية عثماني، إن المملكة حققت في السنوات الاخيرة اختراقا في قطاع صناعة الطيران، أحد أكثر القطاعات التي تتطلب استثمارات وتوظيفا للمعرفة والتقدم التكنولوجي، مشيرة الى أن القطاع يعد اليوم أحد الروافع الواعدة للمملكة في ما يخص النمو وخلق فرص الشغل.

وأضافت أن هذا القطاع ينمو بمعدل 20 بالمائة سنويا، وهو أعلى أربع مرات من المتوسط العالمي للقطاع، حيث أصبح المغرب سنة 2018 بفضل هذه الطفرة، أول دولة مصدرة في إفريقيا للمنتجات المرتبطة بصناعة الطيران، مشيرة إلى أن هذا التطور الملحوظ، على وجه الخصوص، من خلال توطين العديد من عمالقة القطاع في المغرب، مثل بومباردييه وبوينغ وسافران ضاعف حاجة المغرب الى الموارد البشرية، لمواكبة نمو صناعة الطيران في السنوات القادمة.

بدورها، أكدت أمل أبحير، رئيسة شبكة الكفاءات المغربية في صناعة الطيران المقيمة بكندا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الشبكة تهدف إلى تعبئة الكفاءات المغربية في مجال الطيران من أجل التعريف بمؤهلات المغرب، وتعزيز التعاون التقني من خلال التكوين الجامعي واقتراح شراكات.

وبخصوص المهمة الاقتصادية بالمغرب التي ترأستها سوزان بينويت، رئيسة ( أيرو مونريال)، في أكتوبر الماضي، قالت أبحير وهي عضوة أيضا في مجموعة ( جنرال إلكتريك) في مونريال، إن هذه المهمة كانت ناجحة بكل المقاييس و "يتعين علينا جني ثمارها قريبا".

وأوضحت أن عددا متزايدا من الشركات الكندية تبدي اهتماما بالسوق المغربي، مشيرة إلى أن المملكة تتموقع كمنصة استراتيجية للصيانة في مجال صناعة الطيران على الصعيد القاري.

وفي تصريح مماثل، ذكر آلان أوليت، عضو مجلس إدارة شركة (إيرو مونريال) أن الوفد الذي زار المغرب ( الدار البيضاء وطنجة - المتوسط) أعجب ب "التطور المسجل من حيث الدقة والمهنية والقدرة على التصنيع والتنظيم".

وبخصوص مشاريع التعاون المستقبلية، قال أوليت إنها ستركز على مجالين: أولهما أكاديمي من خلال مشاريع وبرامج التكوين والمؤتمرات والندوات وثانيهما صناعي يشمل تشجيع التقارب بين الشركات المغربية ونظيرتها في كيبيك ، بهدف دعم وتعزيز سلاسل التوريد.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال