القائمة

أخبار

الطيب البكوش يعلن عن سعيه لعقد قمة لقادة اتحاد المغرب العربي سنة 2019 بالمغرب

أعلن الأمين العام لاتحاد المغرب العربي الطيب البكوش، أنه راسل وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل عقد اجتماع تحضيري في تونس، تمهيدا لعقد القمة السابعة لقادة الدول المغاربية، علما أن آخر قمة تعود إلى سنة 1994 بتونس.

نشر
DR
مدة القراءة: 3'

في محاولة لتجاوز وضعية الجمود التي يعرفها اتحاد المغرب العربي، منذ سنين، يسعى الأمين العام للاتحاد، الطيب البكوش، إلى عقد القمة السابعة لقادة الدول المغاربية.

وأكد البكوش خلال مائدة مستديرة نظمها الاتحاد النقابي لعمال المغرب العربي أول أمس السبت، بتونس، حملت عنوان "قادرون على بناء مغرب عربي كبير"، أنه تمت مراسلة وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل عقد اجتماع تحضيري مضيق في تونس، تمهيدا لعقد القمة السابعة لرؤساء الدول المغاربية بالمغرب خلال العام المقبل.

وأشار البكوش إلى موافقة كل من ليبيا والجزائر وتونس وموريتانيا على المشاركة في الاجتماع التحضيري. وأوضح أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي، أعرب عن موافقة بلاده على استضافة فاعليات القمة السابعة لاتحاد المغرب العربي بمناسبة الذكرى الثلاثين لتأسيسه.

ويعيش الاتحاد المغاربي حالة جمود مستمرة منذ سنوات، حيث عقد آخر اجتماع عادي لمجلس لوزراء خارجية الاتحاد في سنة 2003، في حين نظمت آخر قمة لقادة البلدان المغاربية سنة 1994 بتونس.

وعبر البكوش بحسب ما نقلت صحيفة "القدس العربي" عن أمله في أن تكلل الجهود بتوحيد وجهات النظر بين بلدان إتحاد المغرب العربي، مضيفا أن اختلاف المواقف السياسية لا يمكن أن يكون ذريعة تحول دون تحقيق تطلعات الدول الأعضاء الى الوحدة والاندماج والتعاون المشترك، مؤكدا إمكانية حل الخلافات السياسية القائمة بينها على حدة، في اشارة إلى تباين مواقف كل من الجزائر والمغرب حول ملف الصحراء.

وتحول الخلافات بين المغرب والجزائر دون إكمال مسيرة تشييد الاتحاد المغاربي، وإضافة إلى الملفات الخلافية الكبرى يختلف البلدان حتى حول مكان تأسيس اتحاد المغرب العربي، ففي الوقت الذي يقول فيه الجزائريون إنه تأسس في 10 يونيو من سنة 1988 في زيرالدة، ضواحي العاصمة الجزائرية، يؤكد المغاربة أنه تأسس بمدينة مراكش في 17 فبراير من سنة 1989.

وتأتي محاولات إحياء الاتحاد المغاربي، بعد المبادرة التي أطلقها الملك محمد السادس في خطابه بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء يوم 6 نونبر الماضي، حيث اقترح على الجزائريين إحداث آلية مشتركة للتشاور والحوار من أجل تجاوز الخلافات القائمة بين البلدين.

ويوم الجمعة الماضي قال وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، في تصريح لموقع "عربي 21" إن تصفية العلاقات المغربية ـ الجزائرية مسألة أساسية لتفعيل اتحاد المغرب العربي.

وأضاف "لقد استبشرنا خيرا بتحريك ملف تنقية العلاقات المغربية ـ الجزائرية مؤخرا، ونعتقد أن هذه مسألة ضرورية وأساسية لدول اتحاد المغرب العربي، لتفعيل آليات التواصل والوحدة بينهما". وتابع "اتحاد المغرب العربي دون المغرب والجزائر لا وجود له".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال