القائمة

أخبار

تقرير دولي: المغرب ضمن أسوأ البلدان عالميا في المساواة بين الجنسين

تراجع المغرب بمركز واحد في التقرير العالمي للفجوة بين الجنسين، الذي يصدره المنتدى الاقتصادي العالمي، ليبقى بذلك ضمن الدول الأسوأ عالميا في مجال المساواة بين الجنسين.

نشر
أرشيف
مدة القراءة: 2'

حل المغرب في المرتبة 137 من أصل 149 دولة في التقرير العالمي للفجوة بين الجنسين، الذي صدر عن المنتدى الاقتصادي العالمي يوم أمس 18 دجنبر، ليسجل بذلك تراجعا بمرتبة واحدة عن التصنيف الذي تضمنه تقرير السنة الماضية الذي ضم 144 بلدا فقط.

ويعتمد التقرير في تصنيفه للدول على أربعة مؤشرات رئيسية، تتمثل في المشاركة الاقتصادية والفرص (أي مستويات المشاركة والحصول على فرص العمل التي تتطلب مهارات عالية)، والتحصيل العلمي (أي نتائج الحصول على التعليم الأساسي ومستوى أعلى)، والتمكين السياسي (أي التمثيل في هياكل صنع القرار)، الصحة والبقاء على قيد الحياة (أي النتائج على متوسط العمر المتوقع).

وحل المغرب في مؤشر المشاركة الاقتصادية والفرص في المرتبة 141، فيما حل في مؤشر التحصيل العلمي في المركز 117، وحل في مؤشر التمكين السياسي في المرتبة 135، وجاء في المرتبة 102 في مؤشر الصحة والبقاء على قيد الحياة.

وجاء المغرب رابعا في المغرب العربي، بعد كل من تونس التي جاءت في المرتبة 119 عالميا، والجزائر التي حلت في المرتبة 128، وموريتانيا صاحبة المركز 136.

عالميا، تصدرت آيسلندا مؤشر الفجوة العالمية بين الجنسين، وحافظت على مكانتها بصفتها البلد الأكثر مساواة بين الجنسين في العالم منذ عشر سنوات، وحلت السويد في المرتبة الثانية وجاءت فنلندا في المركز الثالث.

وحلت فرنسا في المرتبة 12 عالميا مسجلة بذلك أعلى مستوى في المساواة بين الجنسين ضمن دول مجموعة العشرين، وجاءت ألمانيا في المرتبة 14، بينما جاءت المملكة المتحدة في المرتبة 15 وكندا 16، وهولندا في المرتبة 27، وأستراليا في المركز 39.

وبخصوص المراتب الأخيرة، فقد حلت سوريا في المرتبة 146 عالميا، تليها العراق في المرتبة 147، ثم باكستان في المركز 148، فيما كانت المرتبة الأخيرة من نصيب اليمن.

وأكد المنتدى الاقتصادي العالمي في تقريره أن "النساء ربما يحتجن إلى عدة قرون لتحقيق التكافؤ بين الجنسين في أماكن العمل في جميع أنحاء العالم".

ووفقا للمعدلات الحالية، فإنه لن ييتم ردم الفجوة بين الجنسين على مستوى العالم في معظم المجالات قبل 108 سنوات، فيما يحتاج مجال الشغل إلى 202 عاما لإزالة جميع الفروق بين الجنسين.

وتتفاوت القدرة على تجاوز الفوارق بين الجنسين، بين مختلف مناطق العالم، فبينما تحتاج دول أوروبا الغربية لـ 61 سنة، تحتاج دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 153 سنة.