القائمة

مختصرات

أمريكا: فرانش مونتانا يثير الجدل بدعمه للمغني أر كيلي

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

أثار تصريح لمغني الراب الأمريكي من أصل مغربي فرانش مونتانا، يعبر فيه عن دعمه للمغني و المنتج الأمريكي أر كيلي ضجة، وذلك بعد بث فيلم وثائقي تلفزيوني عنه، اتهمته فيه العديد من النساء، بعضهن قاصرات، بالتحرش الجنسي، حسب ما أورده موقع "تي إم زي" المتخصص بأخبار المشاهير.

وقال مونتانا خلال تصريحه للموقع، عقب نهاية عرضه في مدرج لوس أنجلوس التذكاري، "لقد سبق أن قالها لكم في أغنيته "بامب أند غريند" روحي تقول لي لا و لكن جسدي يقول نعم" و أضاف "لقد حذرنا"، وتابع حديثه قائلا "لا يتركون أحدا يعيش لحظاته الأسطورية".

ولكن بعد توصله بردود أفعال سلبية على مواقع التواصل حول موقفه اتجاه القضية، رجع مونتانا و كتب  منشورا عبر فيه عن دعمه للضحايا قال فيه، "قلبي مع الضحايا، لم أتوقع يوما أن الأشخاص الذين أحببتهم في طفولتي، وأعطوني أملا في أن أصبح يوما نجما عالميا، سيصبحون مغتصبين للأطفال، أتمنى أن تصنع ثقافتنا قادة أفضل، نحن بحاجة إليهم".

ونقلت وكالة "رويترز" عن  ستيف غرينبرغ، محامي كيلي بخصوص الموضوع  قوله "إنه لا يوجد أي دليل يدعم هذه الاتهامات التي وردت في الفيلم الوثائقي" و أضاف إنه "مادة تسعى للربح، ومملوء بالأكاذيب والأخطاء".

من جهة أخرى، قالت بوكو آبي، ابنة آر كيلي حسب موقع "إكسبريس" تعليقا على الموضوع،أنها  لم تتواصل مند سنوات هي و شقيقاتها و والدتها أندريا كيلي مع كيلي.

وقالت في تدوينة كانت كتبتها، و قامت بحذفها بعد ذلك "الوحش الذي تواجهنني به هو والدي، وأنا أعي تماماً من هو وكيف يتصرف، لقد ترعرعت في ذلك المنزل، وخياري بعدم التحدث عن أفعاله هو طمعاً في راحة البال".

وسبق لكيلي أن حوكم  بتهم تتعلق بنشر صور إباحية لأطفال في شيكاجو في سنة 2008، وتمت تبرئته بعدها.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال