القائمة

أخبار

حراك الريف: حزب بوديموس يطالب بتدخل المفوضية الأوروبية في قضية مرض ناصر الزفزافي

طالبت مجموعة حزب بوديموس اليساري الإٍسباني، المفوضية الأوروبية بالتدخل في قضية مرض زعيم حراك الريف ناصر الزفزافي، الذي يقضي عقوبة سجنية تصل إلى 20 سنة. فيما أطلق المحامي عبد الصادق البوشتاوي عريضة دولية لمطالبة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتدخل لإنقاذ حياة الزفزافي.

نشر
البرلمان الأوروبي
مدة القراءة: 2'

لازالت الأًصوات ترتفع داخل البرلمان الأوروبي، من أجل المطالبة بإطلاق سراح معتقلي حراك الريف، فيوم أمس حذر المتحدث باسم مجموعة حزب بوديموس في البرلمان الأوروبي ميغيل أوربان، المفوضية الأوروبية بشأن الحالة الصحية "المقلقة" لزعيم حراك الريف، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الإسبانية إيفي.

وفي سؤال موجه إلى الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، تساءل أوربان عما إذا كانت المفوضية الأوروبية مطالبة بالتدخل لدى السلطات المغربية، من أجل حثها "على احترام حرية التعبير والاحتجاج، وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين".

وأضاف النائب البرلماني الأوروبي أن ناصر الزفزافي "تلقى الرعاية لطبية بعد إصابته بشلل جزئي، ووفقا للتقارير فإن ذلك كان نتيجة التعذيب الذي تعرض له منذ اعتقاله ".

وتاابع أن "المغرب لجأ إلى التعذيب لإجبار المعتقلين على التوقيع على اعترافات"، ودعا المفوضية الأوروبية "إلى زيارة السجناء فورا من أجل التأكد من ظروف اعتقالهم".

 وإلى جانب عضو حزب بوديموس، أطلق المحامي عبد الصادق البوشتاوي، الذي يعيش في المنفى بأوروبا بعد إدانته سنة 2018 بـ20 شهرا سجنا نافذا، عريضة دولية، موجهة إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي من أجل "إنقاذ حياة" ناصر الزفزافي.

وطالب البوشتاوي الذي كان عضوا في هيئة الدفاع عن معتقلي حراك الريف قبل إدانته بتهم تتعلق بـ"إهانة موظفين عموميين ورجال القوة العمومية بسبب أدائهم لمهامهم والتهديد وإهانة هيئات منظمة و تحقير مقررات قضائية والتحريض على ارتكاب جنح و جنايات و المساهمة في تنظيم تظاهرة غير مصرح بها ووقع منعها و الدعوة إلى المشاركة في تظاهرة"، (طالب) بـ"التدخل العاجل لرفع ما يتعرض له ناصر الزفزافي داخل السجن، وإنقاذ حياته عن طريق توفير العلاج الضروري والكافي والمناسب لحالته".

وجاء في العريضة أن "الصحة الجسمية والعقلية والنفسية لناصر الزفزافي وحياته ككل أصبحت مهددة، نتيجة حرمانه من حقه في العلاج اللازم والكافي والمناسب لحالته الصحية"، معتبرة أن ذلك يُعد "تعذيبا وانتهاكا صارخا لحقوقه، ومن شأنه أن يعرض حياته لخطر حقيقي".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال