القائمة

مختصرات

إعادة الجهاديين المعتقلين في سوريا على رأس أجنذة اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ببروكسل

(مع و م ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

 يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في اجتماع لهم اليوم الإثنين، ببروكسل، عددا من القضايا على رأسها الوضع في سوريا وإشكالية إعادة الجهاديين المعتقلين في هذا البلد، على إثر دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب البلدان الأوروبية إلى تسلم مواطنيهم الذين التحقوا بتنظيم الدولة الإسلامية.

وتبدو قوات سوريا الديموقراطية على وشك إعلان انتصارها على تنظيم الدولة الإسلامية. لكن المسلحين الجهاديين المتحصنين في جيب في قرية الباغوز، آخر مربع لهم في شرق سوريا تبلغ مساحته أقل من نصف كيلومتر مربع، يبدون مقاومة شرسة.

وكتب ترامب في تغريدة أول أمس السبت دعا فيها الدول الأوروبية وخصوصا بريطانيا، إلى إعادة مواطنيها الجهاديين المعتقلين في سوريا إلى بلدانهم ومحاكمتهم، محذرا من أن الولايات المتحدة قد تضطر "للإفراج عنهم".

وأضاف أن "الولايات المتحدة تطلب من بريطانيا وفرنسا وألمانيا والحلفاء الأوروبيين الآخرين استعادة أكثر من 800 مقاتل من تنظيم الدولة الإسلامية أسرناهم في سوريا من أجل محاكمتهم"، مشيرا إلى أن "نظامالخلافة على وشك أن تسقط. البديل لن يكون جيدا لأننا سنضطر للإفراج عنهم".

وقال وزير الدولة الفرنسي للداخلية لوران نونيز إن هؤلاء الجهاديين "محتجزون لدى الاكراد، ونحن على ثقة تامة في قدرتهم على الابقاء عليهم" رهن الاحتجاز. واضاف "في كل الاحوال اذا عاد هؤلاء الى التراب الوطني، فجميعهم لديهم اجراءات قضائية جارية وسيتم اعمال القانون وحبسهم".

وفي بلجيكا طالب وزير العدل كين غينس ب "حل اوروبي" داعيا الى "التفكير بهدوء والنظر فيما ينطوي على مخاطر امنية اقل". وقال "لدينا حاليا في شمال سوريا خصوصا امهات واطفال، لكن ايضا بعض المقاتلين المعروفين".

أما في المانيا فقد قالت مصادر في الخارجية إن برلين تدرس "الخيارات لتمكين مواطنين المان من مغادرة سوريا وخصوصا الحالات الانسانية".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال