القائمة

مختصرات

لقاءات أعمال بالرباط تجمع بين موردي صناعة الطيران وممثلين عن مصنع الطائرات الأمريكي "بوينغ"

(مع و م ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

 جمعت لقاءات أعمال، يومي الأربعاء والخميس بالرباط، بين موردي صناعة الطيران وقسم الدفاع والفضاء والسلامة وقسم الطيران التجاري التابعين لمصنع الطائرات الأمريكي "بوينغ".

وذكرت وزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي في بلاغ لها، أنها نظمت مع مصنع الطائرات الأمريكي "بوينغ"، هذه اللقاءات التي جمعت بين عدة ممثلين عن قسمي الطيران التجاري والدفاع والفضاء والسلامة التابعين لبوينغ، ومجموعة الصناعات المغربية للطيران وعدة ممثلين لصناعة الطيران المغربية.

وأضاف البلاغ أن 25 موردا محليا، ترافقهم شركاتهم الأم، يعملون بمختلف أنشطة صناعة الطيران، مثل التجميع والتصنيع التركيبي والتوصيلات والأسلاك الكهربائية والمعالجة الآلية، اجتمعوا بمسؤولي قطاعي قسم الطيران التجاري وقسم الدفاع والفضاء والسلامة لبوينغ، وذلك لتدارس إمكانية ربط شراكات مع هؤلاء الموردين.

وأبرز المصدر أن هذا الحدث، الذي يندرج في إطار مواصلة تفعيل المنظومة الصناعية لـ "بوينغ"، يعتبر مناسبة بالنسبة لمصنع الطائرات كي يقدم أنشطته ويتبادل الرأي مع المشاركين بشأن الآفاق التنموية بالمغرب. واستعرض قسم الدفاع والفضاء والسلامة ببوينغ، خلال هذه الحدث، والذي مثلته السيدة مارية لين، نائبة رئيس الشراكات الاستراتيجية، أنشطته، مبرزا أن هذا القطاع، الذي يشهد دفتر طلباته ارتفاعا مستمرا، يعتمد أكثر من أي وقت مضى على مورديه لتلبية احتياجاته الحالية والمستقبلية على مستوى تحسين أدائه (الكلفة والجودة والآجال).

وأوضح البلاغ أن هذا الحدث يقدم مناسبة إضافية لموردي الطيران المحليين لتعزيز موقعهم تجاه مصنع الطائرات، مسجلا أن حضور قسم الدفاع والفضاء والسلامة لبوينغ ينسجم مع استراتيجية "وان بوينغ" للمجموعة التي تتوخى تفعيل أوجه التآزر بين أقسامها الكبرى. كما يندرج هذا الحدث في إطار متابعة تطوير المنظومة الصناعية لبوينغ بالمغرب. وذكر المصدر بأن المنظومة الصناعية ترتقب تحقيق نمو اقتصادي سنوي تبلغ قيمته مليار دولار ابتداء من سنة 2028، فضلا عن إحداث 8700 فرصة عمل في هذا الأفق، مضيفا أنه بعد سنتين من توقيع بروتوكول الاتفاق بين الحكومة المغربية و"بوينغ"، فقد تم الاتصال بـ 250 موردا، منهم تسعة موردين اندمجوا فعلا في منظومتها الصناعية بالمغرب.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال