القائمة

أخبار

وزير التربية الوطنية: الحكومة لن تتراجع عن التوظيف بالتعاقد

بعد التدخلات الأمنية التي وصفت بالعنيفة، في حق الأساتذة المتعاقدين يوم أمس الثلاثاء، قال وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، خلال ندوة صحفية عقدت مساء اليوم الأربعاء، إن الحكومة لن تتراجع عن التوضيف بالتعاقد.

نشر
من مظاهرات الأساتذة المتعاقدين
مدة القراءة: 2'

أكد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، في مؤتمر صحافي مساء اليوم الأربعاء، أن الحكومة لن "تتراجع عن التعاقد"، وذلك في رد على احتجاجات آلاف الأساتذة المتعاقدين الذين يطالبون بالإدماج في الوظيفة العمومية.

وقال المسؤول الحكومي، إن "الحكومة تعلن عن تشبثها بهذا النمط من التوظيف، ولا تراجع عنه" وواصل "لن نتراجع عن استراتيجية التوظيف الجهوي".

وزاد قائلا إن هؤلاء الأساتذة لا يمكن إدماجهم في الوظيفة العمومية، و"العقد كان واضحا، والحكومة واضحة فلي رؤيتها واستراتيجيتها".

وأثناء حديثه عن امتحان الكفاءة المهنية الخاص بالأساتذة المتعاقدين، قال إن النظام الأساسي لوزارة التربية الوطنية، كان يخول كل أستاذ اجتياز الامتحان مرة ثانية فقط في حال فشله في الأولى، في الوقت الذي يخول فيه النظام الأساسي لأطر الأكاديميات لأكاديميات، الأساتذة المتعاقدين لاجتياز الامتحان لأربع مرات.

وأضاف أن "النظام الأساسي لأطر الأكاديميات قابل للتطوير والتجديد" مؤكدا أن الأكاديميات دخلت "تجربتها الأولى فيما يخص تسيير مواردها البشرية، ونحن نعمل من أجل تطوير كفاءتها لتسيير مواردها".

وتطرق الوزير إلى التدخلات الأمنية العنيفة التي قوبلت بها اعتصامات الأساتذة المتعاقدين يوم أمس وقال "أنا أول من يدافع عن الأساتذة وأطر الوزارة والأكاديميات، ولكن الاحتجاج له ضوابطه وأدعوهم إلى نهج سلوك راق في الاحتجاج، واحترام الضوابط".

وبخصوص توقيف الأجور قال الوزير، إن هذه "العملية تقنية، العقود التي أبرمت سنة 2016 انتهت صلاحيتها، ولكي يتم تجديد العقد يجب التوقيع" من قبل الأساتذة المتعاقدين.

ويذكر أن العديد من المدن المغربية شهدت يوم أمس، تدخلات أمنية لتفريق اعتصامات ومبيتات ليلية، كان يخوضها الأساتذة المتعاقدون أمام مختلف المؤسسات الإدارية الخاصة بكل جهة، للمطالبة بإدماجهم في الوظيفة العمومية، مهددين بسنة بيضاء في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم.

وتداول مجموعة من الأساتذة المشاركين في الاحتجاجات صورا و شرائط فيديو تظهر تعرضهم للعنف، من طرف القوات الأمنية، فيما قام بعضهم ببث أحداث الاحتجاجات على المباشر في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حيث نجم عن هذا التدخل عدة إصابات وصفت بالخطيرة.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال