القائمة

أخبار

محمد بين سعيد آيت يدر يطلق مبادرة لبناء الاتحاد المغاربي ودعم الحراك الجزائري و152 شخصية مغاربية توقع عليها

 أعلن محمد بن سعيد أيت إيدر، خلال حفل تقديم كتابه الجديد بمدينة الدار البيضاء، عن مبادرة جديدة وقعت عليها 152 شخصية سياسية وثقافية واجتماعية ومدنية وبعض الوجوه البارزة أثناء مقاومة المستعمر، من البلدان المغاربية، وذلك للتضامن مع الحراك الشعبي في الجزائر، والدعوة لبناء اتحاد المغرب العربي.

نشر
محمد بن سعيد أيت إيدر
مدة القراءة: 2'

استغل محمد بنسعيد آيت يدر، حفل تقديم كتابه الجديد المعنون بـ"هكذا تحدث محمد بنسعيد" يوم السبت 23 مارس الجاري، للإعلان عن نداء وقعته 152 شخصية من مختلف المشارب من الجزائر والمغرب وتونس وموريتانيا، للتضامن مع الحراك الشعبي الجزائري، والمطالبة ببناء الاتحاد المغاربي، حسب ما صرح به المؤرخ محمد بوعزيز، عن مركز محمد بنسعيد للدراسات والأبحاث لموقع يابلادي.

ومن بين الموقعين الجزائريين على هذه المبادرة، عالم الاجتماع إسماعيل كاردي، والاقتصادي كريم محمودي، وعبد الوهاب الفرساوي رئيس تجمع الشباب الجزائري، و هي "حركة ناشطة في مظاهرات الجزائرية" حسب ما جاء على لسان بوعزيز.

واضاف أن التونسيين كمال الجندوبي وخميس الشمري، هم أيضا على لائحة الموقعين و اللذين من المحتمل أن يترشحا للانتخابات الرئاسية المقبلة في تونس. وفي المغرب برزت أسماء عدد من المثقفين الذي أبدوا دعمهم للمبادرة، من بينهم "الشاعر عبد اللطيف لعبي والكتاب عبد الحق سرحان وفؤاد العروي والطاهر بن جلون".

وتذكرنا هذه المبادرة الجديدة بمحاولة مركز بن سعيد آيت يدر للبحوث والدراسات منذ حوالي ثلاث سنوات لتنظيم مؤتمر حول قضية الصحراء، حيث بدأ مؤسس منظمة العمل الديمقراطي الشعبي، مفاوضات مع مختلف الفاعلين السياسيين في الجزائر وتونس وموريتانيا لعقد اجتماع حول النزاع، في أبريل 2016 بمدينة مراكش، بمشاركة أعضاء من البوليساريو، لكن تم تأجيلها إلى وقت لاحق.

وبرزت المبادرة الجديدة في ظل الأحداث التي تعرفها الجزائر، وكذا في ظل الحديث عن ضرورة إحياء اتحاد المغرب العربي، الذي ظل جامدا منذ تأسيسه.

وقال بنسعيد خلال تقديمه للنداء المغاربي "إن مجموعة من شرفاء الفضاء المغاربي، رجالا ونساء التأموا لأول مرة، بعد عقود من الاستبداد، ليؤكدوا أن الدفاع عن المصالح الإستراتيجية لشعوب المنطقة تستدعي بناء فضاء مغاربي موحد، يمكن من معالجة المشاكل الاجتماعية والسياسية والاقتصادية بشكل موحد ومتوافق عليه".

وأكد الزعيم اليساري أن دور "النخب السياسية والمدنية أساسي في بلورة حل مغاربي لجميع الإشكالات التي تواجه بلدان المنطقة، ومنها ملف الصحراء، وهي المبادرة التي انخرطت فيها أسماء ذات مصداقية في بلدان المنطقة".

ويواصل مركز بن سعيد آيت يدر اتصالاته بعدد من الشخصيات البارزة في الدول المغاربية، من أجل بالانضمام إلى هذه المبادرة الوحدوية.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال