القائمة

أخبار

دراسة اتفاقية ثنائية جديدة بين المغرب وبلجيكا حول الضمان الاجتماعي

ستحل اتفاقية بين المملكة المغربية ونظيرتها البلجيكية حول الخدمات الصحية محل الاتفاقية التي وقعت سنة 1968، وقد أعلن عن هذا القرار وزير التشغيل والتكوين المهني السيد جمال أغماني. حيث ستضاف حقوق جديدة للاتفاقية، إذ سيتمكن المتقاعدين من تحويل المساعدات العائلية إلى البلدان الأصلية و استفادة أسرهم من التغطية الصحية رغم عودتهم للمغرب.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

أصبح بإمكان المتقاعدين مغادرة بلجيكا والعودة للمغرب أو العكس مع الاستمرار في التوصل بالإعانات التي يقدمها الضمان الاجتماعي. في الواقع، تربط البلدين اتفاقية ثنائية وقعت في 24 يونيو1968 وتهدف إلى مماثلة تشريعات الضمان الاجتماعي. بعد ملاحظة أن عدد المغاربة الذين يعيشون في الخارج كبير انخرطت المملكة في منطق مماثلة التشريعات المتعلقة بالتغطية الاجتماعية. وقد اجتمعت لجنة مشتركة مغربية بلجيكية بين 4 و8 أبريل 2010 بهدف مناقشة ترتيبات المراجعة وكذلك فحوى الاتفاقية الجديدة.

حقوق جديدة في الأفق...

   يضمن النظامين المغربي و البلجيكي المتعلق بالحماية الاجتماعية للمعنيين تأمينا ضد مخاطر المرض والولادة والعجز و الشيخوخة والموت...وبفضل هذه الاتفاقية الجديدة التي ستدخل قريبا حيز التنفيذ سيتمكن المتقاعدون المغاربة وأسرهم الاستفادة من تغطية صحية عند عودتهم من بلجيكا.وصرح وزير التشغيل والتكوين المهني السيد جمال أغماني لوكالة المغرب العربي للأنباء أن "وزارته دخلت في اتصال مع السلطات البلجيكية لبدأ المفاوضات...التي ستسمح للمغاربة من الاستفادة من التغطية الصحية خلال مقامهم بالمغرب" بالإضافة إلى ذلك سيصبح للمتقاعدين الحق في تحويل الإعانات العائلية للبلد الأصل.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال