القائمة

مختصرات

ربيع الخليع: المخطط الجديد للنقل السككي .. النتائج تفوق الانتظارات

(مع و م ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

 أعلن المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، محمد ربيع الخليع، يوم أمس الخميس بالرباط، أن النتائج المحققة من طرف المخطط الجديد للنقل السككي، سواء من حيث عدد الركاب أو المداخيل، تفوق الانتظارات.

وأوضح الخليع، خلال ندوة صحفية خصصت لتقديم أهم إنجازات المكتب الوطني للسكك الحديدية ولإطلاق باقة جديدة من العروض والخدمات، أن هذا المخطط الجديد، الذي يهم مجموع القطارات، وعلى رأسها القطار فائق السرعة ''البراق''، دخل حيز التنفيذ يوم 26 نونبر الماضي، وذلك على إثر تدشين عدد من المشاريع الكبرى من طرف الملك محمد السادس.

وسجل أن عرض النقل ''البراق" يمثل 20 قطارا يوميا بوتيرة انتظام تفوق 95 في المائة، ومعدل شغل أسبوعي متوسط يفوق 70 في المائة، و90 في المائة يومي الجمعة والأحد، مضيفا أنه لمواكبة الطلب المتزايد، ستتم تعبئة 28 قطارا يوميا ابتداء من هذا الصيف.

وأشار الخليع إلى أنه سيتم تكييف عرض النقل بالنسبة لشهر رمضان الأبرك حسب التوقيت الجاري به العمل، مسجلا أن مداخيل "البراق'' تغطي بشكل كبير نفقات التشغيل، ما يشكل "إنجازا هاما للغاية". وبخصوص القطارات المكوكية السريعة، أوضح أنها تقطع اليوم مسار الدار البيضاء-الرباط في 55 دقيقة، مع انضباط في المواقيت يتجاوز 90 في المائة، معتبرا أن حركة النقل السككي تزداد شهرا بعد شهر.

أما بالنسبة لقطارات "الأطلس"، التي تعمل بنفس عرض "البراق'' من التسعيرة، أعلن السيد الخليع أنها ستعرف إطلاق عرض جديد يتمثل في تسويق عدد مهم من المقاعد ب 49 درهما في الكل الوجهات، بشرط حجز التذكرة 24 ساعة قبل موعد الرحلة، مسجلا أن هذه القطارات نقلت، منذ بدء تشغيلها، أكثر من خمسة ملايين مسافر، بمعدل 34 ألف و700 مسافر يوميا، فيما تم تعميم هذا العرض على محاور الشمال والجنوب والجهة الشرقية.

وفي وقت سابق من هذا اليوم، أشرف الخليع على إطلاق تشغيل محطة القطار لتمارة، التي توجد على محور الرباط-الدار البيضاء، الذي تم تدشين مشروع تثليثه من طرف الملك في نونبر 2018.

وأوضح أن إنجاز هذه المحطة تطلب استثمارا قدره 36 مليون درهم، مسجلا أن المكتب الوطني للسكك الحديدية واكب هذه المحطة الجديدة برفع عدد القطارات التي تتوقف بتمارة من 28 إلى 44 قطارا، ما يتيح تأمين رحلات كل 30 دقيقة.

وسجل أن المحطة تتوفر على كل التجهيزات الضرورية لتسهيل مسار الزبناء والأشخاص ذوي الحركية المحدودة (شبابيك ومصاعد ومرافق صحية، فضلا عن خدمات من قبيل محلات تجارية ومواقف السيارات ) .

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال