القائمة

مختصرات

مصطفى الخلفي: العثماني لم يدل بأي تصريح رسمي حول الجزائر ولم يعبر عن أي موقف للحكومة المغربية

نشر
الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي
مدة القراءة: 2'

بعد حديث رئيس الحكومة سعد الدين العثماني في وقت متأخر من يوم الأربعاء في لقاء مع وسائل إعلام، عن تطورات الأوضاع في الجزائر، وعن أمله في أن يكون أول قرار لحكام الجزائر الجدد، هو فتح الحدود البرية المغلقة مع المغرب منذ سنة 1994، قال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي إن العثماني لم يدل بأي تصريح رسمي حول الجزائر.

وأضاف الخلفي في تصريح نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء أن العثماني "لم يعبر عن أي موقف للحكومة المغربية".

وأكد، أن رئيس الحكومة لم يوجه أي نداء، وإنما عبر عن أمنيته بفتح الحدود بين البلدين، وذلك في حديث خاص على هامش مائدة إفطار.

وقال العثماني في التصريحات التي نقلتها وكالة الأناضول التركية إن "فريق الحكم الجديد بالجارة الجزائر، على الأقل سنجد معهم حلولا، ولن ينهجوا سلوك التنافس الشرس مع المغرب"، وأكد أن العلاقات المغربية الجزائرية "لن تكون أسوأ مما كانت عليه قبل الإطاحة بنظام حكم عبد العزيز بوتفليقة"، وزاد قائلا "حكام الجزائر السابقون كانوا أكثر عداء للمغرب".

وسبق لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي ناصر بوريطة أن قال في 16 مارس الماضي إن المملكة المغربية قررت "الحفاظ على موقف عدم التدخل في التطورات الأخيرة في الجزائر، وامتنعت عن التعليق على هذه القضية".

وتابع أن المغرب متشبث بقراره القاضي "بعدم التدخل في التطورات الداخلية في الجزائر وألا يعلق عليها بأي طريقة كانت"، وأكد في حينه أنه "لم يتم الإدلاء بأي تصريحات لأي وسائط، بشكل رسمي أو غير رسمي".

وقبل تصريح ناصر بوريطة، رفض الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، خلال ندوة صحافية أعقبت انعقاد المجلس الحكومي، الرد على أسئلة تتعلق بموقف المغرب مما يجري في الجزائر وقال "جوابي عن السؤال: أرفض الجواب على السؤال".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال