القائمة

مختصرات

الخطوط الملكية المغربية.. افتتاح محطة جوية جهوية بمدينة العيون يوم 11 يونيو المقبل

(مع و م ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

 تفتتح الخطوط الملكية المغربية، ابتداء من يوم 11 يونيو المقبل، محطة جوية جهوية بمدينة العيون، حيث ستخصص طائرة من نوع -600-ATR لتأمين رحلات الوجهات الجديدة، التي ستربط مطار الحسن الأول لمدينة العيون بخمس مدن داخل المملكة.

وتأتي هذه المبادرة في إطار تفعيل اتفاقيات الشراكة النموذجية التي تجمع بين مجلس جهة العيون الساقية الحمراء وشركة الخطوط الملكية المغربية، وخاصة الاتفاقية المتعلقة بإحداث هذه المحطة الجوية بمدينة العيون.

كما يندرج افتتاح هذه المحطة الجوية الجهوية الجديدة في إطار السياسة التي تنهجها الخطوط الملكية المغربية، والتي تهدف إلى مواكبة الاستراتيجية الجهوية الموسعة للمملكة ، عبر دعم الرحلات الجوية الداخلية، من أجل المساهمة في فك العزلة عن الجهات البعيدة وتحفيز التنمية الاقتصادية والسياحية.

وبفضل هذه المحطة، سيستفيد زبناء الخطوط الملكية المغربية من برنامج يضم ستة وجهات، تربط العيون بكل من أكادير والداخلة ومراكش والسمارة وكلميم ولاس بالماس، وذلك من خلال برنامج مكون من 13 رحلة أسبوعية، منها 10 رحلات نحو المدن المغربية الخمس، بمعدل رحلتين في الأسبوع لكل وجهة داخلية. كما سيتم دعم هذا البرنامج برحلات دولية لربط العيون بلاس بالماس، بجزر الكناري، بمعدل ثلاث رحلات في الأسبوع.

وستعزز هذه الرحلات الجوية العرض الحالي للشركة الوطنية عبر محورها المطاري الجهوي الذي يربط العيون بالدار البيضاء (14 رحلة في الأسبوع) وبأكادير (4 رحلات في الأسبوع) وبالداخلة (4 رحلات في الأسبوع) وبلاس بالماس (3رحلات بالأسبوع).

وهكذا، ترتفع شبكة الخطوط الملكية المغربية بالعيون الى 7 خطوط، بمعدل 38 رحلة في الأسبوع، ( 14رحلة من وإلى الدار البيضاء) و (6 رحلات من والى أكادير) و(6 رحلات من وإلى الداخلة) و( 6 رحلات من وإلى لاس بالماس) و(رحلتين من وإلى مراكش) و(رحلتين من وإلى كلميم) و( 2 رحلتين بالأسبوع من وإلى السمارة).

ومن جانب آخر، فبفضل هذه المحطة الجوية الجديدة، ستتعزز شبكة الرحلات الداخلية للخطوط الملكية المغربية بثلاث خطوط جديدة، تشمل (العيون-مراكش) و(العيون-السمارة ) و(العيون-كلميم)، وبهذا ستصبح شبكة الخطوط الجوية الداخلية مكونة من 28 وجهة، منها 11 تربط بين المدن المغربية، دون المرور عبر المطار المحوري للدار البيضاء.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال