القائمة

أخبار

صفقة القرن: مسؤول أمريكي يؤكد أن لقاء الملك بكوشنير كان "مثمرا وإيجابيا"

في ظل عدم إعلان المغرب رسميا موقفه من المشاركة في مؤتمر البحرين المخصص لمناقشة الشق الاقتصادي من صفقة القرن، قال مسؤول أمريكي لصحيفة نيويورك تايمز، إن اللقاء الذي جمع بين الملك محمد السادس وكبير مستشاري ترامب جاريد كوشنير كان "مثمرا وإيجابيا".

نشر
مأدبة الإفطار التي أقامها الملك محمد السادس على شرف جاريد كوشنير/ لاماب
مدة القراءة: 2'

وصف مسؤول أمريكي في تصريح لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، اللقاء الذي جمع كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جاريد كوشنير بالملك محمد السادس، يوم الثلاثاء الماضي بـ"الإيجابي والمثمر للغاية"، دون أن يكشف عن المزيد من التفاصيل.

وكان كوشنير قد زار المغرب على رأس وفد يتكون من المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، والمبعوث الأمريكي الخاص المعني بشؤون إيران، برايان هوك، وقالت وكالة أسوشيتيد برس الأمريكية إن رحلة كوشنر إلى المغرب تدخل ضمن محاولات الترويج لـ"صفقة القرن" في البلدان العربية.

ويأتي الحديث عن أن اللقاء كان "إيجابيا ومثمرا للغاية" رغم أن المغرب لم يعط موقفا رسميا من صفقة القرن، ومن المؤتمر الذي دعت إليه الولايات المتحدة الأمريكية إلى عقده نهاية الشهر الحالي في البحرين، والذي سيخصص لمناقشة الشق الاقتصادي المتعلق بخطة إدارة ترامب، التي تواجه برفض فلسطيني.

وبعد المغرب توجه كوشنير إلى المملكة الأردنية حيث التقى الملك عبد الله الثاني، الذي أخبره بحسب ما نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عدم التزامه بحضور ورشة البحرين، مؤكدا له أن السلام يجب أن يقوم على حل الدولتين الذي يعطي الفلسطينيين عاصمة في القدس الشرقية.

وفي ظل عدم وضوح مواقف عدد من الدول العربية، تشير وسائل إعلام دولية إلى الخطة تدعمها دول خليجية خصوصا المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين.

وأكدت صحيفة نيويورك تايمز أن الخطة التي أعدها صهر ترامب لمدة عامين في خفاء تام، باتت تواجه مصيرا مجهولا، بعدما فشل نتنياهو في تشكيل حكومة جديدة، ما أدى إلى حل البرلمان الإسرائيلي "الكنيسيت" نفسه تمهيدا لانتخابات مبكرة في سبتمبر المقبل.

وقالت "نيويورك تايمز"، إن الدعم الأمريكي لبنيامين نتنياهو المتمثل في تمرير "صفقة القرن"، يبدو أنه سيتأخر قليلا، مؤكدة أنه بدلا من تقديم جاريد كوشنر تنازلات للفلسطينيين لجعل الخطة عادلة، يبدو أن الأخير سيتعرض لضغوطات ضخمة لتوجيه "صفقة القرن"، لتصب في صالح الجانب الإسرائيلي أكثر من أي وقت مضى.

وخلصت نيويورك تايمز إلى أنه إذا ما استمرت إدارة ترامب في محاولة توجيه الخطة لجانب واحد، لإنقاذ حليفها الأبرز في الانتخابات التشريعية، فإن مآل هذه الخطة سيكون الفشل.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال