القائمة

مختصرات

إيطاليا: المهاجرات المغربيات ماهرات في ادخار الأموال بالرغم من انخفاض دخلهن

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

بالرغم من انخفاض دخل النساء المهاجرات في إيطاليا، إلا أن ذلك لا يؤثر على ادخارهن للمال، علما أن متوسط أجورهن يقل بنسبة 24 في المائة عنهم، حسب ما كشفه تقرير قدمه مركز "سيسبي" التابع لصندوق الأمم المتحدة للتنمية الزراعية.

وقام المشرفون على إعداد التقرير، المعنون بـ "الاندماج المالي للنساء ودور التحويلات المالية.. نظرة على 4 مجتمعات للمهاجرين في إيطاليا"، بفحص الاختيارات الخاصة بإدارة مدخرات المهاجرات المغربيات، والفيليبينيات والسنغاليات والأوكرانيات، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الإيطالية، وأشاروا إلى أنهن تستطعن توفير الأموال لأسرهن، بالرغم من أنهن  "يعانين من الفجوة بين الجنسين فيما يتعلق بالدخل والقيمة الإجمالية للتحويلات المالية التي يرسلنها إلى أوطانهن".

وكشف التقرير حسب المصدر نفسه إلى أن التحويلات المالية التي يتم إرسالها من قبل المهاجرات "تقل بنسبة 13 في المائة، عن الأموال التي يقوم أقرانهن من الرجال بتحويلها".

وكشفت الدراسة، على أن النساء "كن أقل وصولا إلى المصارف من الرجال" حسب بيانات تم فحصها  من دجنبر 2017 ، موضحة أن  83 في المائة، من المهاجرين الرجال لديهم حسابات مصرفية مقارنة بـ 60 في المائة للنساء. كما  يملك حوالي 127 ألف مهاجر، شركة صغيرة و لديهم حسابات مصرفية، من بينهم 32 في المائة فقط نساء.

من جهة أخرى، كشف التقرير عن وجود "فجوة كبيرة في الأجور"، إذ تحصل النساء على متوسط أجور يقل بنسبة 21 في المائة عن الرجال، موضحا أن ذلك لا يؤثر على "مهاراتهن المالية في ادخار الأموال"، حيث يقوم كل من الرجال والنساء بادخار نحو 36 في المائة من دخلهم، "بما يعادل ضعف متوسط ما يدخره المواطنون الإيطاليون".

بالإضافة إلى ذلك، كشفت البيانات المتعلقة بعدد القروض في إحدى المؤسسات المالية عن وجود فجوة كبيرة أيضا بين الجنسين، حيث تم منح 19 في المائة قرضا واحدا أو أكثر، مقابل 16 في المائة من النساء.

وقال دانييلي فريغيري، مدير مركز "سيسبي" حسب وكالة الأنباء الإيطالية، إن "التحويلات الموجهة إلى الخارج، عدا الصين، تشهد اتجاها متناميا"، مشيرا إلى أن النساء المهاجرات كن ماهرات في ادخار المال.

وتم تقديم هذا التقرير خلال ندوة حول "الاندماج المالي للنساء ودور التحويلات المالية"، نظمها كل من معهد "أسبن" الإيطالي ومبادرة "أسبن من أجل أوروبا" وصندوق الأمم المتحدة للتنمية الزراعية، بالتعاون مع مؤسسة "نحن - المرأة تمكن العالم"، وبرعاية وزارة الخارجية الإيطالية.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال