القائمة

مختصرات

وزير الشباب والرياضة: شحنوا حكيم زياش ضدي فجاءت ردة فعله بذلك الشكل

نشر
وزير الشباب والرياضة رشيد الطالبي العلمي
مدة القراءة: 2'

بعد الجدل الذي أثارته تصريحاته حول لاعب المنتخب المغربي حكيم زياش، عاد وزير الشباب والرياضة رشيد الطالبي العلمي ليتحدث في حوار مع موقع "كورة" المتخصص في الشأن الرياضي حول الموضوع وقال إن تدوينة زياش التي كذبه فيها "جاءت بعد أن تم توريط اللاعب من طرف بعض المشوشين".

وأضاف أن رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع اتصل بزياش "ليستفسر منه عن التغريدة لكنه لم يرد، واكتفى وكيل أعماله بالرد، واعترف بأن زياش تم توريطه بمنحه معلومات مغلوطة، ووعد بتوضيح الأمر وسحب التغريدة بعد أن علم بالحقيقة".

وتابع حديثه قائلا "هناك من سعى للتشويش وزعزعة استقرار منتخب المغرب، ونجح للأسف في مخططه". وأوضح أن "هناك من اتصل بزياش، ونقل له أنباء مغلوطة من قبيل أنني عقدت مؤتمرًا صحفيًا وهاجمته، وكوني أشرت في ذات المؤتمر لاعتزاله، وندمه على اللعب للمنتخب المغربي".

وقال "لقد شحنوا اللاعب ضدي فجاءت ردة فعله بذلك الشكل، وأنا تفهمت الموقف بعدما وعد وكيل أعماله باستدراك الأمر".

ونفى أن يكون قد اختلق الأكاذيب وقال أنا "لا أرمي أحدا بالباطل، وأتمنى ألا يعتزل زياش اللعب للمنتخب المغربي. لقد كنت متواجدًا في مصر، ووقفت على مشاهد مؤلمة للاعب بعد الإقصاء أمام بنين...حاولنا الرفع من معنوياته ولم ننجح في ذلك، ولما سافر إلى هولندا بلغني قبل أن أدخل البرلمان أنه كشف عن موقفه بالابتعاد عن المنتخب المغربي".

وبحسب الطالبي العلمي فقد كرر "فوزي لقجع اتصاله به لأكثر من 23 مرة، ولم يشأ الرد لنفي أو تأكيد اعتزاله، فتلقيت مرة أخرى من مسؤول ومقرب من اللاعب هذا النبأ المؤسف، باعتزال زياش فأخبرتكم به كما أخبرت البرلمانيين".

وأوضح أن إعلانه خبر اعتزال زياش "ليس هجوما عليه بل للرد على من هاجموه خلال نهائيات الكان في مصر".

وأكد أنه دافع عن زياش "داخل البرلمان وأدافع عنه أمام جمهور موقع ، لقد أهدر ركلة جزاء ولاعبون كبار في العالم سبقوه لهذا الأمر، وأنا ألوم الحظ الذي أدار ظهره للاعب، ولمنتخبنا المغربي".

وعاد ليؤكد أن "زياش لا يرد على الاتصالات، وما نشره على إنستجرام كان بسبب شحنه ووعد بتداركه وتوضيحه".

وختم حديثه قائلا "هو لاعب كبير اختار المغرب على هولندا، وهو ابننا، ونحن نقدر حسه الوطني، وأنا شخصيا لن أتوانى في الدفاع عنه بعد الحملة الشرسة التي نالت منه، والتي أعتقد أنها مدبرة لزعزعة استقرار وتوازن الأسود".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال