القائمة

مختصرات

جريمة إمليل: الدفاع يلتمس إجراء خبرة نفسية على المتهمين

(مع و م ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

 طالب دفاع المتهمين الرئيسيين في جريمة قتل سائحتين اسكندنافيتين بجماعة إمليل بإقليم الحوز خلال جلسة يوم أمس الخميس بغرفة الجنايات المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا، بإجراء خبرة طبية نفسية على موكليه .

والتمس الدفاع، خلال الجلسة التي خصصت للاستماع لمرافعات دفاع المتهمين ودفاع الدولة المغربية، إخضاع المتهمين الرئيسيين لخبرة طبية نفسية للتأكد من سلامة صحتهم العقلية، مؤكدا "أن طبيعة الجريمة غير عادية ولا يمكن أن يقوم بها أشخاص أسوياء".

واعتبر الدفاع ، الذي يؤازر المتهمين في إطار المساعدة القضائية،أن مرتكبي هذه الجريمة أشخاص "غير طبيعيين نفسيا ولا اجتماعيا ترعرعوا وسط الجهل والهشاشة"،مردفا أن مستواهم التعلمي "ضعيف، ما يبرر تعرضهم لغسيل دماغ".

من جانبه، التمس دفاع الدولة من هيئة المحكمة، إخراج الدولة من الملف، والقول بعدم الاختصاص، مشددا على أن مؤسسات الدولة قامت بدورها المطلوب ولم يكن هناك أي ضعف أو تقصير أو تجاهل و"الدليل أن المتهمين يحاكمون في ظروف تتوفر فيها كل شروط المحاكمة العادلة" .

وقال إن "الدولة قامت بواجبها بشكل سليم وأن المغرب يستقبل كل سنة حوالي 13 مليون سائحا أجنبيا يدخلون المغرب ويخرجون منه بسلام"، مشيرا إلى أن " ما حدث كان استثناء قام به أناس جاهلون وهو لا ينتقص من الدور الذي تقوم به الشرطة المغربية وكل الأجهزة في هذا المجال".

وتميزت جلسة اليوم بتقديم محامي عائلة الضحية الدانماركية لرسالة وجهتها والدة الضحية إلى المحكمة، نوهت فيها بالجهود التي يبذلها الأمن المغربي لحماية السياح الأجانب مؤكدة أن منظومة الأمن المغربي لم ترتكب اي خطأ تسبب في مقتل ابنتها. وطالبت في رسالتها بإعدام مرتكبي الجريمة.

وقررت هيئة المحكمة، خلال هذه الجلسة التي تابعتها وسائل إعلام وطنية ودولية، بإرجاء النظر في هذه القضية، التي انطلقت أطوارها في 2 ماي الجاري، إلى يوم الخميس المقبل.

ويتابع المتهمون، ومن بينهم شخص يحمل الجنسيتين الإسبانية والسويسرية، بتهم "تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية، والاعتداء عمدا على حياة الأشخاص مع سبق الإصرار والترصد، وارتكاب أفعال وحشية لتنفيذ فعل يعد جناية، وحيازة أسلحة نارية، ومحاولة صنع متفجرات خلافا لأحكام القانون في إطار مشروع جماعي يستهدف المس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف والترهيب والعنف...".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال