القائمة

مختصرات

الطالبي العلمي: المغرب يرفع تحديا كبيرا من خلال تنظيم الدورة ال12 للألعاب الإفريقية والإعداد لها في ظرف لا يتعدى ثمانية أشهر

(مع و م ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

 أكد رشيد الطالبي العلمي وزير الشباب والرياضة، اليوم الإثنين بالرباط، أن المملكة المغربية ترفع تحديا كبيرا من خلال تنظيم الدورة ال12 للألعاب الإفريقية والإعداد لها في ظرف لا يتعدى ثمانية أشهر.

وأضاف العلمي، خلال ندوة صحفية لتقديم الألعاب، أن الاتحاد الإفريقي كان تقدم بطلب للمغرب لاحتضان هذه التظاهرة الرياضية القارية الكبرى، وهو الأمر الذي لم يرفضه وباشرت الجهات المعنية التهييء للألعاب حيث الأشغال الآن تجري على قدم وساق وبلغت نسبة تقدمها أزيد من 95 في المائة في أفق تشريف المملكة.

وأبرز، في هذا الصدد، أن المغرب وقع الاتفاق البروتوكول لتنظيم هذه الألعاب في شهر دجنبر 2018، بطلب من الاتحاد الإفريقي، وجمعية اللجان الوطنية الأولمبية الإفريقية، واتحاد الكونفدراليات الرياضية الإفريقية، واللجنة المنظمة للألعاب الإفريقية، بعد انسحاب غينيا الاستوائية التي كانت قد التزمت سابقا بالتنظيم.

وقال الطالبي العلمي، إن المغرب سيجني استفادة كبيرة من دورة الألعاب الإفريقية، إذ ستمكن التجهيزات والمرافق الرياضية التي أعدت لانجاح هذه التظاهرة من توفر المغرب على رياضيين من مستوى عال في مختلف الأنواع، وبالتالي الاحتفاظ بها كإرث وطني تستفيد منه الأجيال القادمة. وأشار وزير الشباب والرياضة ، خلال هذا اللقاء الذي حضره نائب رئيس جمعية اللجان الأولمبية الوطنية الإفريقية ورئيس لجنة التنسيق بالألعاب الإفريقية ال12، جواو مانويل دا كوستا أليغري أفونسو، ورئيس اتحاد الكونفدراليات الرياضية الإفريقية ،أحمد ناصر، والمدير العام للدورة السيد عبد اللطيف عباد، وعدد من رؤساء الجامعات الملكية المغربية إلى أن الدورة الحالية ستعرف مشاركة 6500 رياضي ورياضية و1500 من الأطر التقنية والمرافقين ورؤساء الوفود وغيرهم، فضلا عن 2000 متطوع ومتطوعة سيرافقون المشاركين طوال فترة المنافسات خاصة بالمطارات ومقرات الإقامة ومواقع التباري، إذ من المتوقع أن يبلغ العدد الإجمالي حوالي 15 ألف شخص.

وشدد على أن إصرار المغرب ومعه باقي الشركاء على جعل هذه الدورة مؤهلة للألعاب الأولمبية أو جولة لاكتساب النقط المؤهلة للأولمبياد، يهدف إلى استقطاب أكبر عدد من الرياضيين المرموقين على المستوى الإفريقي.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال