القائمة

مختصرات

سبتة: الحكومة الاسبانية تعتزم اعتماد "الحدود الذكية" خلال شهر يوليوز الحالي

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

أعلن وفد من الحكومة المركزية الإسبانية يوم أمس الثلاثاء 16 يوليوز الجاري بمدينة سبتة، عن بدء الاختبارات من أجل إعتماد "الحدود الذكية"، والتي تهدف إلى تعزيز المراقبة الحدودية، حسب ما أورده موقع "20 مينوتوس" الإسباني.

وسيتم وضع نظام تكنولوجي للتعرف على الأشخاص من خلال ملامح الوجه على الحدود وكذا في معبر تاراخال 2، بالإضافة إلى تحليل وسائل النقل التي تمر من المعبر.

وقالت مندوبة الحكومة، سلفادور ماتيوس، حسب المصدر نفسه إنه سيتم العمل بهذا "النظام في شهر يوليوز الجاري على الحدود وآخر في معبر تاراجال الثاني، من أجل التعرف على حاملي البضائع الذين يعبرون المنطقة يوميا".

وأشارت المتحدثة نفسها إلى أنهم على وشك الانتهاء من الاختبار الذي يهدف إلى تحسين مراقبة الحدود، حيث سيصبح "أمرا واقعيا"، موضحة أن هذه التقنية ستمكن السطات من التعرف على الأشخاص الذين "يدخلون ويغادرون الجمارك"، من خلال التقاط صورة لوجوههم.

 وتابعت المسؤولة الحكومية، أن "الاختبارات جارية الآن لبدء العمل بهذا النظام في الأيام القليلة المقبلة والهدف من ذلك هو تشغيل الحدود الذكية خلال شهر يوليوز الحالي".

وقالت ماتيوس، إن إرساء هذا النظام سيجعل الحدود أكثر مرونة للمواطن لأنه "عند عبور الحدود وكذا معبر تراجال الثاني، سيتم تسجيل صورة المواطن، كما سيتم فحص صور حاملي البضائع الذين يدخلون من المغرب، لتجنب دخولهم بشكل يومي، من أجل تفادي الازدحام والتدافع عند عبور الحدود".

وأوضح موقع "20 مسنوتوس"، أن معبر تاراخال يعتبر من بين أكثر حدود الاتحاد الأوروبي ازدحاما، حيث يعرف يوميا دخول وخروج أكثر من 15000 شخص وأكثر من 2500 سيارة.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال