القائمة

أخبار

مؤشر الابتكار العالمي 2019: المغرب يتقدم بمركزين ويحتل المرتبة السادسة عربيا

تقدم المغرب بمرتبتين في مؤشر الابتكار العالمي لسنة 2019، مقارنة بمؤشر السنة السابقة، واحتلت المملكة المرتبة 74 عالميا، من أصل 129 دولة شملها المؤشر، علما أن تقرير سنة 2018 ضم 126 بلدا.

نشر
المغرب يتقدم بمركزين في مؤشر الابتكار العالمي لسنة 2019
مدة القراءة: 3'

حل المغرب في المرتبة 74 عالميا من أصل 129 دولة بعد حصوله على ما مجموعه 31.61  نقطة من أصل مائة، في النسخة 12 من مؤشر الابتكار العالمي لسنة 2019، الذي تصدره المنظمة العالمية للملكية الفكرية "الويبو"، وهي إحدى وكالات الأمم المتحدة المتخصصة، بالشراكة مع كل من جامعة كورنيل والمعهد الأوروبي لإدارة الأعمال. وكانت المملكة قد حلت في المرتبة 76 في تقرير سنة 2018، الذي ضم 126 بلدا فقط.

ويعد مؤشر الابتكار العالمي الذي صدر هذه السنة تحت شعار "التأسيس لحياة صحية - مستقبل الابتكار الطبي"، أداة كمية مفصلة تساعد صانعي القرار عبر العالم على بلوغ فهم أفضل لسبل تحفيز النشاط الابتكاري الدافع للتنمية الاقتصادية والبشرية.

ويصنف التقرير 126 اقتصادا بالاستناد إلى 80 مؤشرا فرعيا، موزعة على سبع مؤشرات رئيسية هي المؤسسات، والرأسمال البشري والأبحاث، والبنية التحيتة، ومؤشر تطور السوق، ومؤشر تطور بيئة الأعمال، ومؤشر مخرجات المعرفة والتكنولوجيا، ومؤشر الإبداع.

وبخصوص المؤشرات الفرعية فقد حل المغرب في المرتبة 72 فيما يخص المؤسسات، والمرتبة 122 في تطور الأعمال، والمرتبة 75 في الرأس مال البشري، والمرتبة 69 في مخرجات المعرفة والتكنولوجيا، والمرتبة 61 في البنيات التحتية، والمرتبة 69 في الابتكار، والمرتبة 94 في تطور السوق.

عربيا، حل المغرب في المرتبة السادسة، خلف كل من الإمارات العربية المتحدة التي جاءت في المرتبة 36 عالميا، تلتها الكويت في المرتبة 60 عالميا، ثم قطر في المرتبة 65 عالميا، فالمملكة العربية السعودية في المرتبة 68 عالميا، فتونس في المركز 70 عالميا.

عالميا تربعت سويسرا على عرش أكثر البلدان ابتكارا في العالم، تلتها السويد في المرتبة الثانية ثم الولايات المتحدة الأمريكية ثالثة، فهولندا والمملكة المتحدة في المركزين الرابع والخامس على التوالي.

وبخصوص المراكز الأخيرة فقد سيطرت عليها دول من القارة الإفريقية، حيث جاءت غينيا في المرتبة 125، والطوغو في المركز 126، والنيجر في الرتبة 127، وبوروندي في المركز 128، ثم اليمن في لمرتبة الأخيرة.

وأصبح المؤشر، الذي يُنشر سنويا منذ عام 2007، أداة قياس رئيسية بالنسبة لمديري الأعمال وواضعي السياسات وغيرهم ممّن يريدون الاطلاع على حالة الابتكار في العالم. ويستخدم واضعو السياسات ورواد الأعمال وغيرهم من أصحاب المصالح المؤشر باستمرار لتقييم التقدم المحرز.

ويهدف التقرير بالأساس إلى ترتيب القدرات الابتكارية لاقتصادات العالم ونتائجها. ويقر بدور الابتكار كمحرّك للنمو والازدهار في الميدان الاقتصادي، وبالحاجة إلى تطبيق منظور أفقي واسع في مجال الابتكار على الاقتصادات المتقدمة والناشئة، وعليه فهو يدرج مؤشرات تتجاوز القياسات التقليدية للابتكار، مثل مستوى البحث والتطوير.

ويهتم مؤشر الابتكار العالمي في المقام الأول بتحسين الرحلة نحو طريقة أفضل لقياس الابتكار وفهمه وتحديد السياسات المستهدفة والممارسات الجيدة التي تعزز الابتكار.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال