القائمة

أخبار

رياضة الماراثون : المغرب ينتزع المرتبة الثالثة في التصنيف العالمي

كشفت مجلة "All Athletics" أن العداءون المغاربة  قد احتلوا المرتبة الثالثة حسب المنتخبات  على الصعيد الدولي في التنصيف السنوي، كما كشفت أن المراتب الثلاث الأولى كانت من نصيب فرق إفريقية.

نشر
جواد غريب الحائز على بطولة العالم مرتين والمركز الثاني في الأولمبياد
مدة القراءة: 2'

كشفت مؤخرا مجلة "All Athletics" عن التصنيف السنوي الخاص بموسم 2011. ويظهر أن العداءون المغاربة  قد احتلوا المرتبة الثالثة، وقد كانت المراتب الثلاث الأولى للماراثون من نصيب بلدان إفريقية . فقد احتلت كينيا المرتبة الأولى ب7817 نقطة، و في المرتبة الثانية إثيوبيا ب7448 نقطة، بينما احتل المغرب المرتبة الثالثة ب7052نقطة. وفي الواقع، يخص هذا التنصيف النتائج المحصل عليها من طرف الفريق بأكمله. أما فيما يخص التصنيف الفردي فأفضل عدائين هما العداء الكيني باتريك ماكاو مويزوكي والعداءة الروسية ليليا.

اعتاد المغاربة على الفوز بمسباقات الماراثون

ويوضح عزيز داودة، المدير التقني السابق بالجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى " لم يحصل المغرب على هذه النتيجة بمحض الصدفة، فالمغرب اعتاد الفوز في هذا النوع الرياضي، و أول ميدالية أولمبية يفوز بها كانت في الماراثون ". ويضيف " كان هذا بواسطة عبد السلام الراضي في الألعاب الأولمبية التي احتضنتها روما سنة 1962. وقد عرف الماراثون المغربي انطلاقته الحقيقية في الثمانينيات. ومنذ ذلك الوقت دأب العداءون المغاربة على تشريف العلم الوطني بإنجازات رائعة". وبذلك أصبح المغرب قوة في هذه الرياضة بفضل العدائين الذين سجلوا إسمهم في التاريخ.  وبقول عزيز داودة أيضا إن" جواد غريب، وعبد الهادي موعزيز، و عبد الرحيم بورمضان، وعبد الرحيم الكمري فازوا بميداليات في كل أنحاء العالم." فبالنسبة لهذا الخبير في ألعاب القوى تبقى هذه النتائج رهينة بإرادة العدائين المغاربة.

ويقول الصحفي الرياضي أيمن زيزي " يثبت المغاربة مثابرة مثالية. هذه رياضة تحمل وإرادة العداء لها دور كبير.ويعتبر هذا الانجاز طريقة جيدة للاستعداد للألعاب الأولمبية التي ستقام في لندن". ويضيف،"حيث تكمن أهمية هذا التصنيف في كونه يمثل تشجيعا لعدائينا، إنه اعتراف لهم. وبالنظر لنتائج العدائين هذه السنة يمكن توقع إنجازات رائعة خلال الألعاب الأولمبية القادمة التي ستحتضنها لندن. في الواقع ، فالعداءون المغاربة معتادون على مضمار لندن، فقد فازوا في أغلب الأحيان بدورة لندن لألعاب القوى التي تنظمها سنويا هذه المدينة".

ومع ذلك ، يقول عزيز داودة أن هذا التصنيف لا يمنع دق ناقوس الخطر. فجل العدائين المغاربة سنهم مرتفع. ولم يتم تكوين الخلف، فالمغرب يجازف بأن لا يكون له عداءون في المستقبل.وبالنسبة للكثير من المراقبين، فالجهود التي تبذلها الجامعة ضعيفة. فتألق الماراثون المغربي يرجع إلى الإرادة القوية للعدائين.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال