القائمة

مختصرات

وزير الثقافة والاتصال: الدورة ال26 من المعرض الدولي للنشر والكتاب ستقدم صورة عن الثقافة المغربية في انفتاحها على ثقافات العالم

(مع و م ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

 أكد وزير الثقافة والاتصال، محمد الأعرج، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن الدورة ال26 من المعرض الدولي للنشر والكتاب، المزمع تنظيمها في الفترة الممتدة ما بين 6 و16 فبراير 2020، ستقدم صورة عن الثقافة المغربية في انفتاحها على ثقافات العالم بالنظر إلى المكانة الاعتبارية التي يحظى بها هذا المعرض كواحدة من أهم التظاهرات الثقافية التي تسهر الوزارة على تنظيمها برعاية ملكية سامية.

وذكر بلاغ لوزارة الثقافة والاتصال أن الأعرج سجل، خلال تنصيب أعضاء اللجنة العلمية للدورة 26 من المعرض، أن هذه التظاهرة تشكل أيضا واجهة بارزة من واجهات المشهد الثقافي المغربي أمام العالم، بالنظر إلى الحضور الوازن لفاعلين ثقافيين أجانب ودبلوماسيين وكتاب وإعلاميين ومهنيين وعارضين، مضيفا أن الجميع يتقاسم الرغبة في أن تمثل كل دورة جديدة من دورات المعرض إضافة جديدة إلى رصيده الذي يمتد إلى 25 دورة.

وأوضح الأعرج أن الوزارة اعتمدت مقاربة تشاركية في تدبيرها لكافة الشؤون الثقافية مع مختلف الفرقاء والمتدخلين في هذا الشأن، مبرزا أن اللجنة ستعمل خلال هذه السنة وفق آلية جديدة تجعل من اقتراحات الأعضاء، على اختلاف مجالات اشتغالهم وتخصصهم، ضامنة للحد المطلوب من التناسق والتناغم للبرمجة الثقافية في صيغتها النهائية.

وأضاف البلاغ أنه ي نتظر من البرنامج الثقافي للدورة ال26 من المعرض الدولي للنشر والكتاب أن يعكس منطوق التوجهات الدستورية فيما يتعلق بالتعدد اللغوي، وأن يقارب ضمن فقراته جملة من القضايا الرئيسية الراهنة التي يدور حولها البحث الجامعي والإبداع الفني والأدبي والنقاش العمومي.

كما ي نتظر من البرنامج الثقافي، حسب المصدر ذاته، أن يقدم صورة عن الثقافة المغربية في انفتاحها على ثقافات العالم ولغاته وإبداعاته، وأن يقدم لجمهور المعرض من القراء والباحثين المحصول التأليفي الجديد الذي انضاف إلى الخزانة المغربية خلال السنة الجارية، وأن يتيح اللقاء المباشر بين جمهور المعرض وبين الكتاب والمبدعين من المغاربة والأجانب، إلى جانب ما يقدمه ضيف الشرف من فقرات تعرف بثقافته وتقربها إلى عموم الزائرين.

وينتظر من هذا البرنامج الثقافي، كذلك، أن يتيح للكتاب الشباب فرصة تقديم بواكيرهم الإبداعية و البحثية، وأن يتضمن لحظات احتفائية بالأسماء المغربية التي قدمت للثقافة المغربية خدمات جليلة.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال