القائمة

أخبار

الخارجية الأمريكية تشيد بدور المغرب في محاربة الإرهاب

أشارت وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي حول مكافحة الإرهاب في العالم لسنة 2018، إلى أن جهود المغرب ساهمت في الحد من خطر الإرهاب، مؤكدة أن المملكة تقيم مع الولايات المتحدة "تعاونا ممتاز منذ أمد طويل" في مجال مكافحة الإرهاب.

نشر
DR
مدة القراءة: 3'

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، في تقريرها السنوي حول مكافحة الإرهاب في العالم لسنة 2018، الصادر يوم الجمعة الماضي، إن المغرب يرتبط مع الولايات المتحدة الأمريكية بـ"تعاون ممتاز ومند أمد طويل" في مجال مكافحة الإرهاب.

وجاء في التقرير أن الحكومة المغربية واصلت استراتيجيتها الشاملة ضد الإرهاب، والتي تشمل تدابير اليقظة الأمنية والتعاون الإقليمي والدولي وسياسات مناهضة للتطرف".

وبحسب ذات المصدر فقد "ساهمت جهود المغرب في مكافحة الإرهاب وفي تخفيف حدة خطره"، على الرغم من "أن البلاد لا تزال تواجه تهديدات من خلايا إرهابية صغيرة".

وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن المغرب شهد وقوع حدث إرهابي سنة 2018، وهو الأول من نوعه منذ سنة 2011، حيث قامت خلية إرهابية بقتل سائحتين إسكندنافيتين خلال شهر دجنبر. كما أشارت إلى أن المملكة "بلد عضو في التحالف الدولي للقضاء على تنظيم داعش، وتشغل حاليا منصب رئيس المنتدى العالمة لمواجهة الإرهاب إلى جانب هولندا".

وبحسب التقرير فإن الأجهزة الأمنية المغربية تمكنت خلال سنة 2018 من استهداف وتوقيف 71 شخصا، كما قامت بتفكيك أزيد من 20 خلية إرهابية كانت تخطط لمهاجمة أهداف مختلفة، من بينها مباني عمومية وشخصيات ومواقع سياحية.

وذكر المصدر ذاته أن المصالح الأمنية المغربية شاركت في مجموعة من البرامج التي ترعاها الولايات المتحدة لتحسين القدرات التقنية وتلك المرتبطة بالتحقيقات، لاسيما المالية منها، وتحليل المعلومات الاستخباراتية والأمن السيبراني.

وأكد أن "الأمن الحدودي يظل أولوية قصوى بالنسبة للسلطات المغربية"، منوها، على الخصوص، بعمل سلطات المطارات المغربية، التي "تتمتع بقدرة متميزة على رصد الوثائق المزورة".

كما أبرزت الخارجية الأمريكية سياسة المملكة في مجال محاربة التطرف العنيف، مشيرة إلى أن "المغرب وضع استراتيجية شاملة لمحاربة التطرف العنيف، تقوم على تعزيز التنمية الاقتصادية والبشرية، فضلا عن محاربة التطرف وضبط الحقل الديني".

وأضاف أن "المغرب يتعاون بشكل وثيق مع شركائه الأوروبيين - خاصة بلجيكا وفرنسا وإسبانيا – للتصدي للتهديدات الإرهابية المحتملة في أوروبا".

بالمقابل أكد التقرير أن "إيران ما زالت دولة رئيسية راعية للإرهاب في العالم، رغم تشديد واشنطن عقوباتها عليها"، مشيرا إلى أن طهران أنفقت نحو مليار دولار لدعم وكلائها في المنطقة مثل "حزب الله" اللبناني و"حركتي حماس والجهاد الإسلامي" في فلسطين، الذي تصنفهم واشنطن منظمات إرهابية.

كما أكد التقرير أن "انتشار تنظيم الدولة يزداد عالميًا رغم هزيمته في سوريا، ومقتل زعيمه أبو بكر البغدادي"، مضيفا أن تكتيكات "الإرهابيين" واستخدامهم للتقنيات تطورت أيضا خلال سنة 2018، خصوصا بعد عودة عناصر التنظيمات التي شاركت في الأعمال القتالية في سوريا والعراق إلى بلدانهم أو دول ثالثة.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال