القائمة

مختصرات

أديس أبابا: المنظمة الإفريقية للمناطق الحرة تغير تسميتها إلى "المنظمة الإفريقية للمناطق الاقتصادية"

(مع و م ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

 غيرت المنظمة الإفريقية للمناطق الحرة، التي يترأسها المغرب، تسميتها إلى "المنظمة الإفريقية للمناطق الاقتصادية"، وذلك عقب جمعها العام المنعقد بمقر الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا.

وجرى الإعلان عن التسمية الجديدة خلال حفل نظم مساء الثلاثاء بمشاركة السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا محمد عروشي ورئيس المنظمة وكاتبها العام، كل من مهدي تازي ريفي وأحمد بنيس، ومجموع الأعضاء الذين شاركوا في اللقاء السنوي الرابع للمناطق الاقتصادية الإفريقية المنعقد بالعاصمة الإثيوبية.

وبهذه التسمية الجديدة "المنظمة الإفريقية للمناطق الاقتصادية" ستكون الجمعية قادرة على استيعاب مزيد من الأعضاء.

وتشمل المناطق الاقتصادية مجموع الجهات المكلفة بتنمية المناطق الصناعية والمناطق الاقتصادية والمناطق الحرة وغيرها والموانئ الجافة والمناطق ذات الارتباط بالصناعة اللوجستية والتجارة في كامل إفريقيا؛ وفق ما أكد الكاتب العام للمنظمة أحمد بنيس.

وقال "في هذه الجمعية، نعمل سوية رفقة شركائنا للنهوض بالمناطق الاقتصادية في إفريقيا قصد تحقيق غاية واحدة: تسريع التصنيع بالقارة، بما يفضي إلى إتاحة مزيد من الفرص أمام الشباب الإفريقي".

وبالعودة إلى حصيلة اللقاء السنوي الرابع الذي نظم حول موضوع "المناطق الاقتصادية – تسريع التصنيع بإفريقيا"، أبرز بنيس أهمية الخلاصات التي خرج بها المندوبون الـ 220 الذي مثلوا 43 بلدا من أعضاء المنظمة في هذه التظاهرة.

وأكد أن هذا الحدث مكن من التداول مع أزيد من 30 خبيرا بشأن عدد من الإشكاليات التي تكتسي أهمية خاصة لدى الفاعلين، لافتا إلى أن الخلاصات التي أسفر عنها هذا اللقاء من شأنها الإسهام في تعزيز تموقع المناطق الاقتصادية بإفريقيا.

وتميز هذا اللقاء السنوي بمشاركة 220 مندوبا يمثلون 43 بلدا و60 منطقة اقتصادية إفريقية، و 30 خبيرا، وكذا عدد من ممثلي السلطات الحكومية والمؤسسات الدولية والمنظمات العمومية والخاصة.

وهمت المواضيع المثارة خلال هذا اللقاء، الذي نظم بدعم من قسم التجارة والصناعة بالاتحاد الإفريقي، نماذج التنمية للمناطق الصناعية في إفريقيا ودور اللوجستيك في خدمة التنافسية وأهمية تطوير القدرات.

وتضم المنظمة في الوقت الراهن 72 عضوا يمثلون 37 بلدا إفريقيا. وتعد منصة للتبادل وتقاسم نماذج تطوير المناطق الاقتصادية بإفريقيا.

يذكر أن طنجة المتوسط قامت، منذ تأسيس هذه المنظمة بالإسهام في دعم وتعزيز أنشطتها.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال