القائمة

أخبار

أحمد الريسوني يهاجم فرنسا ويعتبرها أشد الدول الغربية عداوة للإسلام

ترك الفقية المقاصدي المغربي أحمد الريسوني الذي يتولى رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين هذه المرة حربه ضد دعاة الحريات الفردية، وشن هجومه على فرنسا واتهمها بمعاداة الإسلام.

نشر
أحمد الريسوني
مدة القراءة: 2'

بعد مصطفى الرميد، جاء الدور هذه المرة على أحمد الريسوني ليهاجم فرنسا، إذ أكد يوم أمس عبر موقعه الرسمي أن جميع التضييقات العنصرية، السياسية والقانونية والاجتماعية، التي يتعرض المسلمون في أوروبا هي اختراعات فرنسية أولا، يتم تجريبها وفرضها في فرنسا، ثم يقع تصديرها وترويجها لدى باقي الشركاء الأوروبيين، فتُـرفض أحيانا، وتقبل أحيانا بشكل جزئي، أقلّ عدائية وعدوانية مما في فرنسا".

وقال الريسوني الذي يتولى رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إن "فرنسا هي الأكثر إغلاقا للمساجد في أوروبا، والأشد تضييقا على ما لم يغلق منها، والأكثر منعا لما يراد فتحه منها".

وتأييدا للاتهامات التي وجهها مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان أكد الريسوني أن فرنسا هي "الأشد همجية في حربها على لباس النساء المسلمات، وخاصة منديل الرأس" وأضاف "هي التي يخرج رؤساؤها، اليمينيون واليساريون والوسطيون، لينخرطوا بأنفسهم صراحة، ودون أي تحفظ دبلوماسي أو بروتوكولي، لإعلان حربهم على الإسلام".

وتابع أحمد الريسوني حديثه قائلا إن "فرنسا وحدها ينخرط بعض من نخبها السياسية والفلسفية والإعلامية – وبشكل جماعي ومنسق – في مواجهة شرسة ضد القرآن الكريم، وضد نبي الإسلام عليه الصلاة والسلام" مشيرا إلى أنها "ما زالت تعتبر نفسها الوصي والرقيب العتيد على مستعمراتها الأفريقية، فتسعى بكل طاقتها ونفوذها لسحق كل نشاط أو تقدم إسلامي فيها".

ويرى الريسوني أن فرنسا أصبحت "أبعدَ الدول الغربية الأوروبية عن شعارها القديم: الحرية، المساواة، المؤاخاة" وأنها في العمق تحارب الإسلام بروح صليبية صهيونية، متسترةً ومتلفعة بشعارات علمانية مشيرا إلى أن "فرنسا الرسمية لا تحارب الإسلام خوفا منه ومن أهله، كما يفعل آخرون، وإنما تحاربه كراهية له، وكراهية لوجوده، وخاصة في أوروبا وأفريقيا".

وأنهى الريسوني حديثه قائلا "بعض الدول همُّها الأول تجريدُ المسلمين من عناصر قوتهم المادية..أما فرنسا فهمُّها الأول تجريد المسلمين من عناصر قوتهم الروحية، بل تسعى لجعلهم بدون روح".

وسبق لوزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، مصطفى الرميد أن شبه فرنسا بحركة "طالبان" الأفغانية خلال اجتماع لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب، لتقديم مشروع الميزانية الفرعية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان برسم السنة المالية 2020، يوم 8 نونبر الجاري مشيرا إلى أن فرنسا تفرض نوعا من الملابس على المواطنين، كما تفعل طالبان في أفغانستان".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال