القائمة

مختصرات

المغرب يحتضن الدورة السابعة للمؤتمر العالمي لوكالات الأنباء سنة 2022

(مع و م ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

 تم اليوم الاثنين بلندن، اختيار المغرب لاحتضان الدورة السابعة للمؤتمر العالمي لوكالات الأنباء التي ستنعقد سنة 2022، وذلك خلال اجتماع لأعضاء المجلس الدولي لوكالات الأنباء.

وصوت أعضاء المجلس بالأغلبية على ملف ترشح وكالة المغرب العربي للأنباء (ماب) الذي تنافس على تنظيم هذه التظاهرة العالمية لوكالات الأنباء، مع وكالة الأنباء الإماراتية (وام). وركز ترشيح وكالة المغرب العربي للأنباء على حق المغرب وإفريقيا في احتضان هذا المؤتمر، بعد ست دورات عقدت في ثلاث قارات؛ أوروبا (3 دورات) وآسيا (دورتان) وأمريكا (مرة واحدة).

ويعد هذا النجاح، الأول من نوعه بالنسبة للقارة الإفريقية، بمثابة اعتراف من جانب أعضاء المجلس بالريادة الإفريقية للوكالة المغربية للأنباء ودورها داخل الفيدرالية الأطلنتية لوكالات الأنباء الإفريقية (فابا)، منذ تأسيسها عام 2014 في الدار البيضاء، والتي أيد أعضاؤها بالإجماع ترشيح وكالة المغرب العربي للأنباء.

كما يشكل اختيار وكالة المغرب العربي للأنباء دليلا على ثقة أعضاء المجلس الدولي لوكالات الأنباء في قدرة المغرب على إنجاح تنظيم تظاهرات عالمية كبرى.

وشكل المؤهل السياحي للمغرب، وكرم ضيافته، وخبرته في تنظيم تظاهرات عالمية (أفريستي، كوب 22، مؤتمر الأمم المتحدة للهجرة...) عوامل رجحت الكفة لصالح وكالة المغرب العربي للأنباء لاحتضان هذا المؤتمر الدولي.

وعلى المستوى المهني، يعد تنظيم هذه التظاهرة في المغرب كفيلا بتعزبز الخيارات الديمقراطية الدستورية التي تبنتها المملكة، وسيساهم بلا شك في تعزيز مكاسب قطاع الإعلام.

وسيشكل اجتماع سنة 2022، الذي سيعقد في مدينة مراكش، مناسبة لاستعراض الإصلاحات الهيكلية التي انخرط فيها المغرب في قطاع الإعلام وكذا مختلف المنجزات التي حققتها وكالة المغرب العربي للأنباء.

وستكون هذه التظاهرة الكبرى، التي تعقد كل ثلاث سنوات، وستجمع أكثر من 200 شخصية، بما في ذلك مديرو وكالات أنباء وخبراء دوليون في قطاع الإعلام، مناسبة لمناقشة وضعية وكالات الأنباء وتطورها.

يذكر أنه تم الدورات الست السابقة للمؤتمر العالمي لوكالات الأنباء انعقدت في كل من روسيا (2004)، وإسبانيا (2007)، والأرجنتين (2009)، والمملكة العربية السعودية (2012)، وأذربيجان (2015)، وبلغاريا (2019).

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال